بوينج تعيد الحياة لـ"737 ماكس" بعد تجميد 14 شهرا
سلطات الطيران العالمية أمرت بوقف تحليق (737 – ماكس) في أعقاب تحطّم طائرة من هذا الطراز تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية عام 2019.
أعلنت مجموعة بوينج الأمريكية استئنافها إنتاج طائراتها (737-ماكس) الممنوعة من التحليق منذ أكثر من عام بعد سقوط طائرة إثيوبية في مارس/أذار 2019.
وأمرت سلطات الطيران العالمية بوقف تحليق (737 – ماكس) في أعقاب تحطّم طائرة من هذا الطراز تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية عام 2019.
وسقطت الطائرة الإثيوبية في ظروف مشابهة لحادث تحطّم طائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة لايون إير في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وقد أدت كارثتي طائرتي (737 – ماكس) الجويتين إلى مقتل 346 شخصاً.
لكنّ هذا الإعلان لا يعني أنّ عودة هذه الطائرة إلى الأجواء وشيكة إذ لا يزال يتعيّن على بوينج الحصول على موافقة سلطات الطيران المدني على التعديلات التي أدخلتها على هذا الطراز ولا سيّما نظام تعزيز خصائص المناورة المتّهم بالتسبّب بالحادثين المميتين.
ويتعيّن على بوينج كذلك إخضاع الطراز المعدّل لرحلة تجريبية تشرف عليها سلطات الطيران المدني الأمريكية.
وكانت مصادر في هذه السلطات قالت الأسبوع الماضي إن هذه الرحلة التجريبية لن تجري قبل يونيو/حزيران المقبل ما يعني أنّ بوينج لن تتمكّن على الأرجح من الالتزام بالجدول الزمني الذي كانت تأمل الالتزام به والذي ينصّ على عودة 737-ماكس إلى التحليق بحلول "منتصف عام 2020".
والأربعاء أعلنت مجموعة الطيران العملاقة في بيان صدر في مقرّها بمدينة سياتل إنّ "برنامج 737 استأنف تجميع الطائرات بوتيرة بطيئة، منفّذاً في الوقت نفسه أكثر من عشر مبادرات تهدف إلى تحسين سلامة بيئة العمل وجودة المنتجات".
وكانت بوينج علّقت إنتاج طراز 737-ماكس في يناير/كانون الثاني الماضي في محاولة منها لتخفيف التوتّرات الحادّة التي كانت قائمة بين رئيسها التنفيذي السابق دنيس مويلنبرج من جهة وسلطات الطيران المدني وشركات النقل الجوي من جهة أخرى.
وقبل تعليق الإنتاج أنتجت بوينج 400 طائرة من طراز 737-ماكس.