خروج المرتزقة والانتخابات بليبيا.. أبرز تأكيدات وزراء أوروبا
خروج المرتزقة ودعم الوصول إلى الانتخابات.. هذا ما أكده وزراء خارجية عدة دول أوروبية خلال زيارة مشتركة إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وليبيا، خلال مؤتمر صحفي مشترك بطرابلس، الخميس، على ضرورة إجلاء المرتزقة نهائيا من البلاد للعودة إلى الاستقرار.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش إن الحكومة ستعمل على إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد.
ولفتت المنقوش إلى أن استقرار ليبيا ينعكس بشكل إيجابي على كل دول الجوار والبحر المتوسط، مضيفة أنها اتفقت مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا على إعادة فتح سفاراتهم في ليبيا.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده والاتحاد الأوروبي يعملان على انسحاب المرتزقة من ليبيا لتحقيق السيادة والاستقرار والوحدة.
وأضاف لودريان أن الاتحاد الأوروبي يدعم الانتقال السلس للسلطة في ليبيا، مشيرا إلى أنه يجب إجراء انتخابات ديسمبر/كانون الأول في موعدها.
وشدد على أنه ينبغي فتح الطريق الساحلي في ليبيا للسماح بانسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.
فيما تطرق وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى أهمية مراقبة حظر الأسلحة في ليبيا، مشيرا إلى أنه أصبح لدى ليبيا الآن حكومة شرعية.
وأكد ماس، أن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا شرط أساسي للإعداد للانتخابات المقبلة، قائلا: "نحن الآن نجني ثمار مسار برلين والفضل يعود لليبيين".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن الاتحاد الأوروبي يساند مسار الاستقرار في ليبيا على طريق السلام.
وقال دي مايو: "سنواصل التزامنا بمراقبة وقف إطلاق النار وحظر التسليح في ليبيا"، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.
وأكد دي مايو أن التعاون مع ليبيا سيتواصل لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما أعرب عن ارتياح بلاده لاستئناف تصدير النفط الليبي، وتبني أجندة حكومة الوحدة للأمور العاجلة لليبيين.
وصباح اليوم، وصل وفد أوروبي رفيع، يضم وزراء خارجية فرنسا جان إيف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، وإيطاليا لويجي دي مايو، إلى طرابلس، في مهمة أوروبية لبحث مستجدات الشأن الليبي سياسيا وأمنيا.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز