من هم أبرز 4 أسرى في صفقة التبادل المرتقبة بين حماس وإسرائيل؟

يتصدر 4 أسرى فلسطينيين بارزين، قائمة مقترحات "حماس" لعملية تبادل مرتقبة مع إسرائيل.
ومع انطلاق مفاوضات وضع النقاط على حروف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في شرم الشيخ المصرية، بدأ الشد والجذب حول قائمة الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل، مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ووفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن هؤلاء الأسرى هم: مروان البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم حامد وعباس السيد.
مروان البرغوثي
البرغوثي المولود عام 1959، كان من أبرز القياديين في حركة فتح وعضوا في لجنتها المركزية.
اعتقلته السلطات الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2002، وحكمت عليه لاحقا بالسجن مدى الحياة خمس مرات، بتهمة الوقوف خلف سلسلة من العمليات التي استهدفت إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية.
ولا يزال البرغوثي أحد أشهر السياسيين الفلسطينيين، وفقا لعدة استطلاعات رأي، وكثيرا ما يُذكر في المفاوضات باعتباره أحد أهم مطالب "حماس".
وفي أغسطس/آب الماضي، نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أحد أبرز شخصيات اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقطع فيديو يظهره وهو يهدد داخل زنزانة، القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي.
وأثار الفيديو الذي انتشر بداية على منصات التواصل الاجتماعي، تنديدا فلسطينيا واسعا.
أحمد سعدات
أصبح سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أكتوبر/تشرين الأول 2001 بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية سلفه أبو علي مصطفى.
وتحمّله إسرائيل مسؤولية التخطيط لاغتيال وزير السياحة رحفام زئيفي في عام 2001.
ويقضي سعدات حكما بالسجن لمدة 30 عاما، وسبق أن تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل، قبل اعتقاله الحالي والمتواصل منذ عام 2006.
إبراهيم حامد
شغل حامد منصب قائد كبير في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ"حماس" في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، واعتقل في رام الله في مايو/أيار 2006.
ويواجه حامد ثاني أعلى حكم في السجون الإسرائيلية، بالسجن المؤبد 54 مرة.
وتتهمه إسرائيل بتدبير سلسلة من الهجمات، بما في ذلك تفجير مقهى مومنت في القدس (11 قتيلا)، وتفجير كافيتريا الجامعة العبرية (9 قتلى)، وغيرها من العمليات.
عباس السيد
تقول إسرائيل إن السيد، وهو أحد كبار قادة "حماس" من طولكرم، ساعد في التخطيط للهجوم الذي وقع في ليلة عيد الفصح في فندق بارك في نتانيا في مارس/آذار 2002، والذي أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة حوالي 160 آخرين.
وأدين السيد في محكمة تل أبيب وحُكم عليه بالسجن المؤبد.
واستبعدت إسرائيل، السيد، مرارا وتكرارا من عمليات تبادل الأسرى السابقة.
وفي العام 2011، جرت عملية تبادل أفرج خلالها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد أن احتفظت حماس به لخمس سنوات، مقابل 1027 معتقلا فلسطينيا.