2025.. عام الهجوم الإسرائيلي الأكبر على الحوثيين
شهد عام 2025 العدد الأكبر من ضربات إسرائيل على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، ردا على مئات الهجمات الحوثية نحو الدولة العبرية.
واتسمت هجمات إسرائيل في 2025 بالتصعيد تدريجيا، إذ بدأت بمهاجمة أهداف اقتصادية بما في ذلك قصف متكرر لميناء الحديدة، بل الهجوم الكبير الذي استهدف حكومة المليشيات ورئيس أركانها.
وشهد عام 2025, أكثر من 14 موجة من الغارات الإسرائيلية على أهداف مليشيات الحوثي كان أبرزها على الإطلاق تلك التي حملت أسماء "الجوهرة الذهبية"، و"قطرة حظ"، و"دق الأجراس".
وكان أبرز أهداف إسرائيل هي رأس عيسى، والصليف، والنهدين، وميناء الحديدة، ومعسكر لواء الصواريخ، وفج عطان، ومحطة ذهبان، ومحطة حزيز، وخزنات الوقود في مصنعي الأسمنت في باجل وعمران، قبل أن تهاجم مواقع رئيس وأعضاء حكومة الانقلاب غير المعترف بها.
ومع إسدال عام 2025، ستاره، تعيد "العين الإخبارية" نشر أهم المعلومات عن ضربات إسرائيل وأبرز قتلى الحوثي في هذه العمليات.
تسلسل زمني
في 10 يناير/ كانون الثاني 2025, استهدفت طائرات حربية إسرائيلية محطة الطاقة حزيز وميناء راس عيسى وميناء الحديدة، تلاه 4 موجات في 5 و6 و16 و28 مايو/ أيار ضربت ميناء الحديدة ومصنعي باجل وعمران للأسمنت، ومحطات الطاقة، وآخر طائرة للحوثيين في مطار صنعاء.
وفي 10 يونيو/ تموز، هاجم الإسرائيليون من خلال سفن حربية، ميناء الحديدة، وتجدد الهجوم بنفس الطريقة في 7 يوليو/تموز على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء في رأس كتنيب وسفينة جلاكسي ليدر، وكذا آليات هندسية كانت تعمل لإعادة تأهيل ميناء الحديدة.
وشهد شهر اغسطس/آب 3 موجات، إذ ضربت أهدافًا حوثية في صنعاء مستهدفًا بنى تحتية للطاقة والقصر الرئاسي وموقع تخزين الوقود، كما هزت في 28 من ذات الشهر، ما لا تقلُّ عن عشر غارات متتابعة صنعاء، ضمن عملية "قطرة حظ" واستهدفت حكومة الحوثي غير المعترف بها.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول، شاركت 10 طائرات في 30 غارة أسمتها إسرائيل، "عملية دق الأجراس"، وضربت 15 هدفا للحوثيين في العاصمة صنعاء وفي محافظة الجوف، من أبرزها قصف مبنى التوجيه المعنوي.
ولاحقا، أعلن الحوثيون مقتل 32 صحفيا، فيما قالت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، آنذاك، إن 9 قيادات حوثية كبيرة قتلت أيضا، وكانت في اجتماعا عسكريا في أحد طوابق مبنى التوجيه المعنوي في حي التحرير.
كما شهد سبتمبر/ أيلول مهاجمة ميناء الحديدة وضرب أهدافًا تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الحوثية، إلى جانب معسكرات بصنعاء، في آخر موجة من الضربات.

أبرز القتلى
قضت إسرائيل على أكثر من 14 مسؤولًا حوثيا من كبار قادة المليشيات في عملية "قطرة حظ"، وهو أكبر هجوم على الجماعة المدعومة من إيران.
فيما يلي أبرز القتلى:
محمد عبدالكريم الغماري
يعد رئيس أركان المليشيات الغماري المكنى "أبو هاشم" أرفع قيادي عسكري في الهيكل التنظيمي للمليشيات؛ فهو رئيس "المكتب الجهادي" للحوثيين.
أحمد الرهوي
رئيس حكومة المليشيات التي تشكلت في أغسطس/ آب 2024 وكان مجرد واجهة صورية.
محمد الكبسي
كان يشغل منصب مدير "مكتب رئاسة الوزراء" ويعد صاحب القرار الأول وكلفه زعيم المليشيات ليكون ممثلا له في الحكومة غير المعترف بها.
زاهد العمدي
شغل منصب "سكرتير مجلس الوزراء" ويعد أحد القيادات العقائدية التي أوكل لها زعيم المليشيات مهمة إدارة المنظومة الإدارية الانقلابية، وكان من معاوني الكبسي.
معين المحاقري
كان يشغل منصب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار وكان أحد عقولها الاقتصادية لتنفيذ مخططاتها في هذا الملف.
رضوان الرباعي
شغل منصب "وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية" وأحد أذرع زعيم المليشيات في ما يسمى "الجبهة الزراعية".
علي قاسم حسين اليافعي
وزير السياحة والثقافة في حكومة الانقلاب الحوثي، واستغلته المليشيات في خدمة أجندتها.
سمير باجعاله
عنيته مليشيات الحوثي "وزير للشؤون الاجتماعية والعمل" كواجهة صورية لتمرير مشروعها المدمر.
مجاهد أحمد عبدالله
وزير العدل وحقوق الإنسان وإحدى الأذرع المرتبطه بما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات».
محمد علي أحمد المولد
عينته مليشيات الحوثي وزيرا للشباب والرياضة عام 2024 وكانت مهمته تجنيد الشباب والأطفال.
علي سيف محمد حسن
عينه الحوثيون وزيرا للكهرباء والطاقة لجني الأموال للمليشيات وعمل عمل ضمن جناحها الاقتصادي.
جمال عامر
عينته المليشيات وزيرا للخارجية العام ويعد أحد عناصر ما يسمى “الأمن الوقائي".
هاشم شرف الدين
كان وزير الإعلام في منظومة الانقلاب، ويعد أحد أبرز قيادات الحوثي المرتبطين بحزب الله اللبناني.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA==
جزيرة ام اند امز