قادة إسرائيل في القفص الأممي.. اتهام بـ«إبادة» غزة

وضعت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، قادة إسرائيل، في قفص الاتهام في قضية "الإبادة الجماعية" الجارية في قطاع غزة.
وخلصت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة في تقرير نشر اليوم الثلاثاء إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت "حرضوا على ارتكاب إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وقالت اللجنة إن "الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ ورئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الدفاع السابق غالانت حرضوا على ارتكاب إبادة جماعية"، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تتخذ أي إجراء ضدهم لمعاقبتهم على هذا التحريض".
في المقابل، قالت إسرائيل اليوم الثلاثاء إنها "ترفض رفضا قاطعا" تقرير اللجنة الذي خلص إلى أن إسرائيل ترتكب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 "إبادة جماعية" في غزة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية في تل أبيب أن "إسرائيل ترفض رفضا قاطعا هذا التقرير المشوه والخاطئ وتدعو إلى حلّ لجنة التحقيق هذه فورا".
وقبل يومين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة «إعلان نيويورك» والذي يهدف إلى إعطاء دفع جديد لحل الدولتين في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، وذلك قبل 10 أيام من القمة التي سترأسها باريس والرياض يوم 22 سبتمبر/أيلول الجاري في الأمم المتحدة حيث تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين.
ويدين النص الذي اعتمد بأغلبية 142 صوتا لصالح القرار و10 أصوات ضده، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، وامتناع 12 دولة عن التصويت، حركة «حماس» بوضوح ويطالبها بإلقاء السلاح.