عرض 3 لوحات بريشة جبران خليل جبران للبيع في لندن

اللوحة الأولى للأديب أمين ريحاني، وعلقت الدار على اللوحة بأنها ”من أوائل ما رسمه جبران، وهي لعبقري آخر من الأدباء المهجريين المنفيين"

يُعرف جبران خليل جبران بكتاباته الأدبية وأشعاره التي أبهرت القراء والمهتمين بالأدب لعقود طويلة، ونال شهرة عالمية وترجمت أعماله إلى عشرات اللغات، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن جبران بدأ حياته كفنان تشكيلي واستمر بالرسم حى آخر أيامه، وترك مئات اللوحات الفنية، حُفظ البعض منها في متحفه بمدينة بشرى شمال لبنان، إضافة إلى 84 لوحة أخذتهم صديقته مارى هاسكل وافتتحت بها متحفاً خاصاً به في مدينة سافانا بولاية جورجيا الأمريكية.

واليوم وبعد مرور 87 عاما على وفاته لا يزال الكشف عن أعمال جبران مستمرا، حيث ستصل 3 لوحات لم تكن معروفة حتى اليوم إلى دار "بونهامز" للمزادات في لندن شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ونشرت الدار الخبر عبر صفحتها على أنستقرام Instagram، حيث عرضت لوحتين فقط من أصل ثلاثة، تاركة اللوحة الأخيرة مفاجأة سيتم الكشف عنها لاحقاً.

وتظهر اللوحة الأولى الأديب أمين ريحاني، حيث علقت الدار على اللوحة بأنها ”من أوائل ما رسمه جبران، وهي لعبقري آخر من الأدباء المهجريين المنفيين"، أما الثانية فتظهر الكاتبة الأمريكية شارلوت تيللر.

وذكرت الدار أن اللوحات الثلاث كانت بحوزة أقرباء الأديب الراحل، إلا أن تعليق الدار بأن لوحة الكاتبة شارلوت تيللر كانت بحوزة ابنة شيقيقة أو ابنة شقيق جبران أثار بعض الحيرة، لأن الكاتب لم يكن له أقرباء بهذه الصفة، وهو الذي لم يترك خلفه سوى شقيقته ماريانا.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تصل بها لوحات جبران إلى لندن، حيث تم عام 2016 الكشف عن لوحات للأديب اللبناني وصلت لدار "بونهامز" للمزادات وبيعت إحداها بمبلغ 182 ألف جنيه إسترليني.