إطلاق مرحلة جديدة من قوافل "زايد الخير" الطبية
قوافل "زايد الخير" تضم ما يتراوح بين 15 - 25 قافلة طبية تطوعية سنويًا بميزانية تقدمها "دار البر" تقدر بمليون درهم في العام الواحد.
أطلقت جمعية دار البر ومبادرة "زايد العطاء" ومجموعة "مودة" مرحلة جديدة من قوافل "زايد الخير" الطبية، وهو مشروع إنساني مشترك مدته عام قابل للتجديد، بهدف الحد من معاناة الفئات المعوزة صحيًا في عدد من بلدان العالم الفقيرة والمنكوبة.
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي للجمعية إن قوافل "زايد الخير" تضم ما يتراوح بين 15 إلى 25 قافلة طبية تطوعية سنويًا بميزانية تشغيلية تقدمها "دار البر" تُقدر بمليون درهم في العام الواحد.
وأشار إلى أن اعتماد الدول المستهدفة لتنفيذ الحملات الطبية في نطاقها يتم بالتنسيق مع الجهات المانحة وفق الميزانية المحددة، فيما تقدم مبادرة "زايد العطاء" الدعم الفني واللوجستي بخبراتها البشرية وإمكاناتها الفنية وتجهيزاتها الطبية.
وأوضح الفلاسي أن المرحلة الجديدة تهدف إلى مد جسور تعاون مشتركة بين "دار البر" والجهات الثلاث في إطار خطط الجمعية لتعزيز الشراكة المجتمعية والاستراتيجية فيما يخدم الفقراء والمحتاجين حول العالم، ويعزز العلاقات الإنسانية وموقع الإمارات على خارطة العمل الإنساني العالمي، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للفئات المعوزة في مختلف دول العالم.
وأكد أهمية دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية بشكل فعّال بين جميع الجهات في الإمارات إجمالًا وفي إمارة دبي تحديدًا بما يكفل النهوض بتلك العلاقات وتطويرها بشـكل مستمر، وإرساء دعائم التعاون المشترك وتبادل المعارف والمهارات وتعزيز التكامل في علاقات الشراكة محليًا.
من جانبه، أشار عمران محمد عبدالله رئيس قطاع المشاريع الخيرية في "دار البر" إلى أن "زايد العطاء" تتولى الإدارة والتشغيل والدعم الفني وتشغيل العيادات المتنقلة و"المستشفى المتحرك" المكون من 15 وحدة بتكاليف إجمالية تتجاوز 15 مليون درهم.
ويقدم المشروع الطبي الإنساني خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية وتوعوية ووقائية وخدمات تتصل بتنمية القدرات والمهارات بجانب خدمات إغاثية متكاملة.
ووقّعت جمعية "دار البر" مؤخرًا 3 اتفاقيات مع كل من مبادرة "زايد العطاء" لتنمية المجتمع حول مشروع "قوافل زايد الخير" الطبية ومجموعة "مودة" ومؤسسة قطار الابتسامة "سمايل ترين" في إطار "عام زايد".
ونصت الاتفاقية مع "قطار الابتسامة" على إدراج العمليات الجراحية لـ"الشفة الأرنبية" وسقف الحلق المشقوق ضمن قائمة المشاريع الخيرية والإنسانية التي تتكفل بها جمعية دار البر في عدد من دول العالم الأكثر حاجة، في حين يستمر المشروع الصحي الخيري مدة عام كامل.
وتتضمن الاتفاقية مع مجموعة "مودة" التعاون والعمل المشترك في سبيل خدمة شريحة "أصحاب الهمم" من المكفوفين في مجالات التعلم وقراءة القرآن الكريم في مصحف "البصيرة" المخصص لهم ودراسة تراجمه ومعانيه.