استقالة جديدة في تويتر.. رحيل رئيسة الثقة والأمان
شهدت شركة تويتر استقالة جديدة ضمن سلسلة استقالات بالإدارة العليا منذ استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الشركة.
حيث استقالت رئيسة قسم الثقة والأمان في تويتر، آن إيلا إروين، من الشركة، لتصبح أحدث الراحلين من الإدارة العليا لمنصة التواصل الاجتماعي.
كذلك تعد إروين ثاني شخص يترك هذا المنصب، بعد استحواذ إيلون ماسك على الشركة، وفقا لرويترز.
رحيل متوقع لـ "آن إيلا إروين"
وأكدت إروين استقالتها، لكنها رفضت تقديم أي تفاصيل إضافية حول الموضوع.
- "ماسك" يشعل النار بين تويتر ومايكروسوفت.. خناقة الـ26 مليار تغريدة
- تسلا ليست محصنة.. إيلون ماسك يحذر من اقتصاد عالمي صعب
تتبع التقرير التكهنات التي تحدثت عن مصير إروين بعد ذكر مجلة فورتشن أن حسابها على منصة سلاك علق.
من ناحيته لم يعلق ماسك علنا على استقالة إروين، ولم يتضح بعد من سيتولى منصبها.
تعد إروين ثاني رئيس لقسم الأمان والثقة يغادر المنصب بعد استحواذ ماسك.
وتولت هذا الدور من يوئيل روث، الذي غادر المنصة في نوفمبر/كانون الأول من العام الماضي.
فترة انتقالية في تويتر
يأتي رحيل إرون عن تويتر في وقت انتقالي للمنصة، إذ عيّن إيلون ماسك ليندا ياكارينو، الرئيسة السابقة لإدارة الإعلانات في شركة إن بي سي يونيفرسال، لتتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة في حين يتولى ماسك رئاسة مجلس الإدارة وإدارة قسم التكنولوجيا، للإشراف على المنتجات والبرامج وإدارة النظام.
كما تواجه المنصة انتقادات بسبب اتهامات بالتراخي في الإشراف على المحتوى فيما يتعلق بخطاب الكراهية وانتهاك القانون.
ولم تعلق إرون علنًا بعد على هذه القضايا.
وكان سلفها، روث، قد انتقد تصرفات تويتر بعد مغادرته الشركة في نوفمبر/كانون الأول من العام الماضي، ما دفع ماسك إلى انتقاده علنًا.
حاول ماسك الرد على روث وقتها.
أشارت الدراسات إلى عدم وجود رقابة واضحة على خطاب الكراهية المنشور عبر تويتر، كما يبدو أن المنصة لا تزيل المحتوى الذي يشاركه المستخدمون مشتركو (Twitter Blue) مقابل 8 دولارات شهريًا، حتى لو كان يخالف سياسات المنصة والقوانين.
جولات التسريح
في الخميس الماضي، ذكرت زوي شيفر من Platformer، أن ماسك أرسل بريدا إلكترونيا إلى جميع موظفي تويتر، يطلب منهم إرسال كل ما "أنجزوه مؤخرا وتشجيعهم على اقتراح تغييرات للمستقبل - حتى لو كانت مثيرة للجدل أو تتضمن إلغاء قرار اتخذه".
ويقدر عدد موظفي تويتر بنحو 1800 شخص تقريبا، بعد الجولة الأخيرة من تسريح العمال في فبراير/شباط هذا العام.
وكان عددهم 7500 موظف عندما تولى ماسك الإدارة العام الماضي.