عقوبات جديدة تدفع فنزويلا لمطالبة أمريكا بـ30 مليار دولار "مسروقة"
الولايات المتحدة قررت فرض عقوبات على البنك المركزي الفنزويلي.. ومادورو يصفها بغير القانونية ويهاجم واشنطن.
وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، الأربعاء، على البنك المركزي الفنزويلي بأنها "غير قانونية وغير أخلاقية"، مطالبا نظيره الأمريكي دونالد ترامب بإعادة 30 مليار دولار "سرقها من الشعل الفنزويلي".
وقال مادورو في كلمة بثها التلفزيون، مساء الأربعاء، "اتخذوا مجددا سلسلة من العقوبات الأحادية، غير القانونية وغير الأخلاقية إطلاقا، ضد مؤسسة مهمة مثل البنك المركزي لفنزويلا".
- فنزويلا تستقبل أول شحنة مساعدات إنسانية من "الصليب الأحمر"
- بومبيو يصل بيرو للضغط على مادورو.. ويشيد باستقبالها مهاجري فنزويلا
وفي كلمته، طالب مادورو الرئيس الأمريكي بأن يعيد "كل المال، 30 مليار دولار، سرقها من الشعب الفنزويلي".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت، الأربعاء، عقوبات على البنك المركزي الفنزويلي ومديرته إيلينا يوسيفا روزا تيران.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن هذه العقوبات تهدف إلى منع "استخدام" البنك المركزي "من قبل نظام مادورو غير الشرعي الذي يواصل نهب الثروات الفنزويلية واستغلال المؤسسات الحكومية لإثراء مسؤوليه الفاسدين".
من جهته، أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان أن "هذا الهجوم اللاإنساني الجديد يستهدف بشكل مباشر الشعب الفنزويلي بأكمله ويشكل مساسا بسلمه واستقراره".
وأضافت أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى إحلال الديمقراطية في فنزويلا، بل تهاجمها من أجل انهيارها واستعمارها مجددا".
وأوضح منوتشن عند إعلانه عن العقوبات أن الولايات المتحدة عملت على ضمان "استمرار التعاملات الجارية ببطاقات الائتمان وتحويلات الأموال الشخصية والمساعدة الإنسانية بلا توقف للذين يعانون من قمع نظام مادورو".
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية حادة، بينما فرضت على الحكومة الفنزويلية قيودا للحصول على أموال من مصارف أوروبية. وستواجه فنزويلا أيضا اعتبارا من 28 أبريل/نيسان حظرا أمريكيا على نفطها.
aXA6IDMuMTQ3LjUzLjkwIA== جزيرة ام اند امز