الأرض على موعد مع "بقعة شمسية" قريبا.. ما تأثيرها؟
رصدت الأقمار الصناعية اقتراب ظهور مظلة مغناطيسية لمنطقة نشطة على الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، مما يشير الى بقعة شمسية جديدة.
والبقعة الشمسية، هي بقع على سطح الشمس تتميز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها وبنشاط مغناطيسي مكثف يمنع حمل الحرارة، مكونا مناطق ذات حرارة سطحية منخفضة.
وبالرغم من كونها مناطق شديدة السطوع إلا أن الفرق بين درجة حرارتها، التي تبلغ حوالي 4000-4500 كلفن وحرارة سطح الشمس عموما (5700 كلفن)، تجعلها تظهر كبقع مظلمة.
ويقول مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا، إنه مع دوران الشمس حول محورها فإن هذه البقعة التي تشكلت، الأحد، ستواجه الأرض قريبا، وتتسبب في ظهور الحلقات الإكليلية، والتي تظهر على شكل أقواس على سطح الشمس، والسبب في ذلك هو المجالات المغناطيسية غير المنتظمة للشمس.
وتعتبر هذه فرصة مثالية لمراقبة تطورات المنطقة النشطة بواسطة التلسكوبات المزودة بفلتر مخصص للشمس.
ومن ناحية أخرى، يتوقع حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة من الدرجة (G1) الأحد، وذلك مع وصول سيل من الرياح الشمسية - بسرعة تزيد على 500 كيلومتر بالثانية - إلى المجال المغناطيسي للكرة الأرضية.
وكانت تلك المادة قد تدفقت من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس، ويتوقع أن يتسبب ذلك في ظهور أضواء الشفق القطبي، دون حدوث أي تأثيرات أخرى ضارة على الأرض.
وكانت شائعات قد سرت عن هبوب عاصفة بسرعة 1.8 كيلومتر في الساعة، وأنها ستحدث تأثيرا على الكوكب الذي نعيش عليه، حيث ستربك شبكات الأقمار الاصطناعية، ولكن الحقيقة أن التأثير محدود ويقتصر على حدوث الشفق القطبي.
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg جزيرة ام اند امز