11 قتيلا في اشتباكات قرب دمشق

قُتل 11 شخصا على الأقلّ جراء اشتباكات اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء في بلدة صحنايا قرب دمشق ويقطنها سكان من الدروز.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر في وزارة الصحة قوله إن "استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن" في منطقة صحنايا، أدّت إلى سقوط 11 قتيلا إضافة إلى عدد من الإصابات.
وقال مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي لصحفيين إن بين القتلى خمسة عناصر من الأمن العام استهدفوا "بأعمال قنص" من قبل "مجموعات مسلحة خارجة عن القانون"، إضافة إلى 6 أشخاص من درعا (جنوب) كانوا داخل سيارة استهدفتها تلك المجموعات.
وبذلك، انتقلت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي بين مسلحين مرتبطين بالسلطة وآخرين دروز إلى منطقة جديدة قرب دمشق، وفق فرانس برس.
في البداية، اندلعت اشتباكات ليل الإثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز ومسيحيون، عقب انتشار تسجيل صوتي مزعوم نسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى النبي محمد.
وتوسعت الاشتباكات ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى منطقة صحنايا القريبة من دمشق، والتي يقطنها كذلك دروز ومسيحيون.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني في دمشق "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة".
وأفادت بانتشار مجموعات أخرى بشكل متزامن "بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق".
فيما أحصى المرصد السوري من جهته مقتل اثنين من المسلحين المحليين في صحنايا.
وبحسب المرصد السوري، فرضت قوات الأمن حظرا للتجول في المنطقة في محاولة لاحتواء التوتر، مضيفا أن "مسؤولين محليين أجروا لقاءات مع وجهاء وأعيان المنطقة لبحث سبل التهدئة".
وجاء هذا التوتر بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTk5IA== جزيرة ام اند امز