نظرية جديدة لتفسير عتمة نجم "منكب الجوزاء"
سطوع "منكب الجوزاء" تراجع منذ أكتوبر 2019، لكنه وصل في 7 ديسمبر 2019 لأعمق خفوت تم تسجيله منذ أكثر من 25 سنة
وضع علماء أمريكيون نظرية جديدة لتفسير عتمة نجم "منكب الجوزاء" الأحمر، وهو من بين النجوم التي يمكن رؤيتها في سماء العالم العربي بالعين المجردة طوال فصل الشتاء، ويقع ضمن مجموعة نجوم الجوزاء (الجبار أورايون).
وتراجع سطوع النجم الشهير منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، لكنه وصل في 7 ديسمبر/كانون الأول 2019 لأعمق خفوت تم تسجيله منذ أكثر من 25 سنة.
وفي أواخر العام الماضي كشفت الأخبار أن النجم "منكب الجوزاء" كان يتلاشى بشكل ملحوظ، وانخفض في نهاية المطاف إلى نحو 40% من سطوعه المعتاد، ما آثار تكهنات بأن هذا النجم العملاق الأحمر سينفجر قريبا.
لكن العلماء في جامعة واشنطن ومرصد لويل في الولايات المتحدة رجّحوا في دراسة، نشرت في العدد الأخير من دورية "رسائل مجلة الفيزياء الفلكية"، أن يكون الخفوت ناتجا عن أسباب أخرى ليس من بينها الانفجار القريب.
وتدعم الحسابات الجديدة التي أجراها العلماء النظرية القائلة "إن النجم كما تفعل العديد من النجوم العملاقة الحمراء، كجزء طبيعي من دورة حياتها، استبعد بعض المواد من طبقاته الخارجية، لتتكثف حوله كالغبار، وتستوعب حبيبات الغبار بعض الضوء المتجه نحونا وتمنع رؤيتنا.
وتوصل الباحثون لذلك عن طريق قياس درجة حرارة النجم، ولا يمكن للعلماء توجيه مقياس حرارة إلى نجم للحصول على قراءة، ولكن من خلال النظر إلى طيف الضوء المنبعث من نجمه يمكن للفلكيين حساب درجة حرارته.
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز