أنباء صفقات الاستحواذ تنعش الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية تتعافى من خسائرها الأولية، بدعم من تكهنات بصفقات استحواذ أعادت تنشيط التعاملات بعد بداية فاترة للجلسة.
تعافت الأسهم الأوروبية من خسائرها الأولية، الأربعاء، بدعم من تكهنات بصفقات استحواذ أعادت تنشيط التعاملات بعد بداية فاترة للجلسة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.4% مع صعود مؤشر قطاع التكنولوجيا 1.2%، ومؤشر قطاع السيارات 0.6%.
وجاءت رينو في مقدمة الرابحين بين شركات صناعة السيارات مع صعود سهمها 5.6% في أعقاب تقرير عن إجراء نيسان محادثات لشراء غالبية حصة الحكومة الفرنسية في رينو البالغة 15%.
ومن بين الأسهم الفرنسية أيضاً قفز سهم إيه دي بي 6.1% بعد تقرير لوسائل إعلام، قال إن الحكومة ستمضي قدماً في خطط لخصخصة الشركة المتخصصة في إدارة المطارات وبيع كامل حصتها البالغة 50.6%.
وسجل سهم رولز رويس البريطانية لصناعة محركات الطائرات أفضل أداء بين الأسهم المدرجة في المؤشر ستوكس مع صعوده 11.5%، بعد أن قالت الشركة إنها تبقى في مسار نحو تحقيق أهدافها المالية حتى 2020.
ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعاً 0.2%، بينما صعد المؤشر داكس الألماني 1.1%، والمؤشر كاك الفرنسي 0.3%.
وكانت مصادر مطلعة أبلغت رويترز، اليوم، أن رينو وحليفتها نيسان تناقشان خططا لتوطيد الشراكة تتضمن شراء شركة صناعة السيارات اليابانية حصة الحكومة الفرنسية البالغة 15% في رينو.
يقوم تحالف رينو ونيسان على ملكيات متبادلة للحصص، واختبر على فترات متقطعة منذ تأسيسه في 1999 خططاً للاندماج الكامل تحطمت جميعها على صخرة اعتراضات من فرنسا، أكبر مساهم في رينو.
تملك رينو 43.4% في نيسان لكنها اتفقت على تقييد السيطرة الرسمية لشريكها الأكبر ضمن اتفاق مساهمين جرى توقيعه في 2015 ونزع فتيل مواجهة مع الحكومة الفرنسية داخل مجلس الإدارة. وتملك نيسان حالياً حصة مسيطرة تبلغ 34% في ميتسوبيشي و15% في رينو لكن دون حقوق تصويت.
وبموجب قواعد السوق في طوكيو ستفقد رينو كل حقوق التصويت على حيازتها في نيسان إذا رفعت شركة صناعة السيارات اليابانية حصتها في رينو إلى 25% أو أكثر.