5 طرق لمقاومة سيطرة الأخبار على صحتك العقلية
صحيفة "ذا جارديان" تنقل عن أطباء نفسيين ٥ وسائل فعالة حتى لا تسيطر الأخبار على صحتنا العقلية ومجريات حياتنا اليومية.. تعرف عليها.
تحاصر الأخبار العامة اليومية الكثير حول العالم خاصة بعد التطور التكنولوجي الهائل وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وسواء كانت تلك الأخبار حقيقية أو مزيفة ثبت علميا أنها تسبب لنا جميعا التوتر.
ونقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية عن أطباء نفسيين ٥ وسائل فعالة حتى لا تسيطر الأخبار على صحتنا العقلية ومجريات حياتنا اليومية، نستعرضها فيما يلي:
١- تقليل وقت قراءة الأخبار
كشف تقرير لهيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة (أوفكوم) قبل أيام أن ٧٨٪ من البريطانيين يشعرون بالتوتر والقلق بشأن استخدامهم للإنترنت، في حين قال أكثر من نصف الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع من قبل جمعية علم النفس الأمريكية في عام ٢٠١٧ إن البيئة السياسية كانت مصدرا مهما للتوتر.
ويقول الأطباء إن إحدى الطرق للحد من تأثير دورة الأخبار غير المتوقفة هي استخدام أجهزة تتبع وقت الشاشة لتقييد الوقت الذي تقضيه في قراءة الأخبار أو مشاهدتها على هاتفك المحمول.
٢- إيقاف تشغيل الإشعارات
إذا كانت الرغبة في الاطلاع على الأخبار قوية جدا بحيث لا يمكن مقاومتها، فإن إيقاف تشغيل خاصية الإشعارات من تطبيقات الأخبار على الأقل يمكن أن يمنعك من التعرض للأخبار العاجلة.
ووجدت دراسة أُجريت عام ٢٠١٦ أن الإشعارات تمارس تأثيرا سلبيا على الوظيفة الإدراكية، بينما ذكرت دراسة أخرى عام ٢٠١٥ أنها قد تتسبب في الإجهاد بسبب الحمل الزائد للمعلومات.
٣- اقرأ الخبر السار
حاول الابتعاد عن الأخبار السلبية والسيئة، فمثلاً إذا ركزنا على نسبة الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع خلال الـ20 عاما الماضية، فقد يكون من الأسهل البقاء متفائلين، وعندما تسمع شيئا مزعجا، هدئ نفسك بالسؤال: "إذا كان هناك تحسن إيجابي؟".
٤- إعطاء الأولوية لمصادر الأخبار الموثوقة
من المعروف الآن أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تزيد من أهمية الأخبار المزيفة، ووجد تقرير لأفكوم أن ٧٠٪ من البريطانيين يرغبون في خضوع وسائل التواصل لضوابط الحكومة، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي محفزا للتوتر بشكل مفرط، لذلك ابحث عن الأخبار من خلال مصادر موثوق بها.
٥- لا أخبار قبل النوم
أظهرت الأبحاث أن استخدام الشاشة قبل النوم يعيد ضبط الساعة الداخلية لدينا ويعطل النوم، لذلك فإن قراءة الأخبار التي تظهر على الشاشة قبل النوم قد تجعل الصباح أكثر قلقا وتعبا.