صحيفة "الاتحاد" تحتفل بعيدها الـ 47
نظمت صحيفة "الاتحاد" احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 47 لتأسيسها بمشاركة المديرين التنفيذيين في شركة أبوظبي للإعلام والعاملين بالصحيفة
نظمت صحيفة "الاتحاد"، السبت في أبوظبي، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ 47 لتأسيسها بمشاركة المديرين التنفيذيين في شركة أبوظبي للإعلام والعاملين بالصحيفة. وبهذه المناسبة، وألقى محمد الحمادي، المدير التنفيذي لدائرة التحرير والنشر، رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" كلمة خلال الحفل تناول فيها إنجازات الصحيفة للعام 2016 وأبرز تطلعاتها للعام المقبل.
وحث الحمادي العاملين في الصحيفة على بذل مزيد من الجهد لمواصلة مسيرة تميز الصحيفة وتألقها .. وتبادل معهم الرؤى المستقبلية لتطوير الصحيفة وأهم التحديات التي يواجهونها. وتم في ختام الحفل تكريم فرسان العطاء ممن عملوا في الصحيفة على مدى سنوات طويلة.
يذكر أن العدد الأول من جريدة "الاتحاد" صدر في 20 أكتوبر 1969 في فترة شهدت عملاً متواصلا ًمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي حينئذ، إذ كان يقوم حينها بجهود مكثفة مع إخوانه حكام الإمارات لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولعل تسمية "الاتحاد" تحمل من الرمزية والمعاني الكبيرة ما يعكس كون جريدة "الاتحاد" لسان حال دولة الإمارات، ليس فقط كمجتمع بل ككيان سياسي مشهود له بالمواقف والتوجهات الموضوعية، ويذكر أن الجريدة بدأت بالصدور بشكل أسبوعي من 12 صفحة ووصل حجم توزيعها إلى 5500 نسخة.
ومع إعلان قيام دولة الإمارات في العام 1971 صدرت "الاتحاد" لعدة أيام متتالية كما صدرت بشكل يومي لمدة أسبوعين في 6 أغسطس 1971 وذلك لمناسبة الذكرى الخامسة لتولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مقاليد الحكم في أبوظبي.
واعتباراً من 22 أبريل 1972 بدأت جريدة الاتحاد بالصدور يومياً وهي اليوم تصدر بحلة متطورة تتضمن 32 صفحة منها عدة صفحات بالألوان. وفي مرحلة لاحقة، صدر ملحق الاتحاد الرياضي المؤلف من 16 صفحة تلاه ملحق "دنيا الاتحاد" وهو عبارة عن مجلة يومية فنية ثقافية منوعة من 16 صفحة أيضاً. ويسجل لجريدة الاتحاد استعمالها لتقنية نقل المواد الصحافية بواسطة الأقمار الصناعية للمرة الأولى في البلدان العربية في عام 1981 عندما أنشأت مطبعة ثانية في دبي لتطبع الجريدة في كل من أبوظبي ودبي في الوقت نفسه، وذلك للتغلب على مشاكل تأخر التوزيع في الإمارات الشمالية، واليوم تمتلك الاتحاد واحدة من أحدث المطابع في الشرق الأوسط، وينعكس ذلك على نوعية الطباعة التي تضاهي بجودتها الصحف الأجنبية.