صحيفة "الرؤية" الإماراتية بحلة جديدة.. منصة للشباب العربي
الإطلاق الجديد يهدف إلى تقديم خدمة إعلامية ثرية تكون قادرة على الوصول لشرائح متنوعة من الشباب في الإمارات والمنطقة
أعلنت "العالمية للاستثمارات الإعلامية" عن إعادة إطلاق صحيفة "الرؤية" وموقعها الإلكتروني، الأحد، وذلك بحلةٍ ومضمونٍ جديدين لتكون صحيفة الشباب الأولى في الإمارات والمنطقة من خلال تناول مختلف المواضيع من الزوايا التي تهمهم، بحيث تكون منصة لكل الشباب العربي.
ويهدف الإطلاق الجديد إلى تقديم خدمة إعلامية ثرية تكون قادرة على الوصول لشرائح متنوعة من الشباب في الإمارات والمنطقة، وذلك عبر اختيار محتوى رشيق وغني بالمعلومات يشجع الابتكار والتفكير الخلّاق ويركز على الانفتاح والتسامح وتلبية حب الاطلاع والمعرفة، ويعزز من قدرة الشباب على استخدام الابتكارات العلمية والتكنولوجية الحديثة لتصبح "الرؤية" بمختلف منصاتها مصدراً للثقافة والإبداع والنقاش الجاد لكل الشباب مع الالتزام بأعلى المعايير المهنية.
واختارت "الرؤية" تصميمات مبتكرة لصفحاتها في الإطلاق الجديد، لتكون رائدة في تقديم محتوى متكامل يواكب جيل "الذكاء الاصطناعي"، كما ركزت في منصتها الإلكترونية على عرض المحتوى في قوالب جذابة وبأشكال متنوعة لتكون المنصة الشبابية المتكاملة لجيلٍ يعيش الحاضر وعيونه على المستقبل.
وقال محمد الحمادي، رئيس تحرير "الرؤية": "يسرنا إطلاق الرؤية بحلةٍ ومضمون جديدين، حيث نسعى للوصول إلى الشباب من خلال تقديم محتوى ذكي قادر على مخاطبة طموحات وتطلعات واحتياجات هذا الجيل، وتزويده بما يحتاجه من معلومات موثوقة وقراءة عميقة للأحداث ضمن قوالب عصرية وبأسلوب مكثف ومختصر يركز على المعلومة ومفهوم التواصل الفعّال".
وأضاف: "ننظر إلى الأحداث باعتبارها نتائج لعوامل عديدة، ودورنا أن نتقصى هذه العوامل بشكل شامل يوضح العلاقة بين الأسباب والنتائج ومن ثم نقدمها بصياغة تواكب روح الشباب، وتعتمد (الرؤية) على تقديم خدمة صحفية متكاملة عبر الصحيفة المطبوعة والبوابة الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتكون المعلومات متاحة للقراء بالكتابة والصوت والصورة، فنحن ندرك أن المستقبل يبدأ اليوم بالنسبة لجيل الشباب، لذلك نقدم لهم الأخبار في حزمة متكاملة تتسم بمحتواها الثري والمتنوع من خلال مقاطع الفيديو والملفات الصوتية والصور والرسوم والمقالات التحليلية".
وأكد رئيس التحرير أن "الرؤية" تركز على أن تكون إطلالتها الجديدة الورقية والإلكترونية عبارة عن "خطوة أولى" ضمن خطةٍ للتطوير المستمر، وقال: "سنتيح المجال لمشاركة الشباب من خلال طرح الأسئلة والتعبير عن طموحاتهم وأفكارهم والتعريف بأنفسهم، ليرسموا نظرتهم للمستقبل عبر "الرؤية التي ستعمل على احتواء مختلف الأصوات والأفكار وفق منهج واضح يتبع أفضل القواعد المهنية مع ضمان الشفافية والتنوع".
ومن الملامح الأساسية لإعادة إطلاق "الرؤية": مشاركة مجموعة واسعة من الكتاب المنتمين لنحو 20 دولة في العالم والمتخصصين في شتى المجالات، وتغطية موسعة وعميقة لأخبار التكنولوجيا وقفزات العلم واستشراف المستقبل، والتحديثات السريعة لتسهيل متابعة القضايا والأحداث المحلية والإقليمية والدولية، واختيار محتوى ذكي يقدمه الشباب على المنصات المختلفة للجمهور الواسع في دولة الإمارات والمنطقة، وتغطية شاملة لتطورات الأحداث في المنطقة والعالم وتحليل أبرز القضايا بشكلٍ سلس، والتركيز الدائم على القصص الإنسانية التي تبرز القدرة على تحدي المستحيل وتحقيق الأهداف، إلى جانب الأخبار والتحقيقات المحلية والدولية في مجالات الاقتصاد والسياسة والعلوم والتكنولوجيا والرياضة والثقافة والفنون وغيرها.
وحول الدور الذي تتطلع إليه الرؤية، قال الحمادي: "هدفنا أن نكون منصة للتفكير والإبداع والابتكار ونشر المعرفة بلا حدود وتمكين قدرات الشباب، فنحن نعيش في أسرة إنسانية واحدة ونضع نصب أعيننا تعزيز مفاهيم الانفتاح والتسامح والاحترام المتبادل وعدم التمييز".
وتنشر النسخة المطبوعة 6 أيام في الأسبوع مع طبعة خاصة في نهاية الأسبوع ليومي الجمعة والسبت تضم محتوى خاصا ومواد مختارة بعناية لقراءة مفيدة وممتعة على مدى يومين، أما المنصة الرقمية الجديدة، فستعمل على مدار الساعة لنشر الأخبار ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية في المجالات كافة.
وستركز حسابات "الرؤية" في مواقع التواصل الاجتماعي على النشر المستمر والتفاعل مع القراء وتقديم خدمات البث الحي والمواد التفاعلية على فيسبوك وتويتر وسناب شات وأنستقرام وكذلك على موقع يوتيوب.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز