لأول مرة منذ 2015.. سلامة نيمار تمنعه من "رقصة مارس"
البرازيلي نيمار دا سيلفا يتعهد بالتزامه مع باريس سان جيرمان بعد إعلانه عدم السفر للبرازيل خلال شهر مارس، وذلك لأول مرة منذ 5 سنوات
قرر البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، عدم السفر إلى بلاده خلال شهر مارس/آذار المقبل، وعدم المشاركة في مهرجان "ريو" لأول مرة منذ 5 سنوات.
وخلال مقطع فيديو نشره نيمار عبر حسابه على موقع "أنستقرام"، قال: "يسعدني الإعلان عن عدم ذهابي إلى المهرجان في 2020، هذا أمر جيد، فلن يكون هناك حجج هذه المرة".
ومنذ انضمامه إلى سان جيرمان عام 2017، لم يتواجد نيمار مع فريقه خلال شهر مارس في العامين الماضيين، إذ تعرض لإصابات حرمته من المشاركة.
نيمار كان حريصا على العودة للبرازيل لحضور مهرجان "ريو"، لكنه تعرض للانتقادات بسبب "رقصة مارس" العام الماضي، حيث رصدته الكاميرات أثناء رقصه دون توقف، رغم معاناته من إصابة.
المهاجم البرازيلي أصيب خلال احتفاله بعيد ميلاده الـ28 مطلع فبراير/شباط الحالي، ما أغضب مدربه الألماني توماس توخيل، الذي قال عن تلك الواقعة: "هذا يعطي انطباعا بأننا لسنا جادين أو محترفين".
ويسعى نيمار لمساعدة الفريق الباريسي هذا الموسم على تجاوز عقبة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته ذهابا على يد بروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 1-2.
ولم يتمكن المهاجم البرازيلي من مساعدة سان جيرمان في الموسمين الماضيين، بعدما غاب عن مواجهة ريال مدريد الإسباني في إياب الدور ذاته موسم 2017-2018، كما أنه لم يشارك ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراتي الموسم الماضي، ليفشل فريقه في تجاوز ثمن النهائي خلال آخر مرتين.
ويتزامن موعد مهرجان "ريو" مع فترة احتفال رافاييلا سانتوس شقيقة نيمار، بعيد ميلادها يوم 11 مارس كل عام، لذا كان اللاعب حريصا على الوجود بجانبها في آخر 5 سنوات.
واستفاد نيمار من غياباته في المواسم الماضية للسفر إلى البرازيل، حيث عاد إلى بلاده عامي 2015 و2016، حينما كان لاعبا لبرشلونة الإسباني، إذ تعرض حينها للإيقاف.
وفي عام 2017، اشتكى نيمار من مشاكل عضلية حالت دون مشاركته مع البارسا، قبل أن تستمر لعنة الإصابات بعد تحوله إلى باريس في الفترة ذاتها.
aXA6IDE4LjExOS4xMDYuNjYg جزيرة ام اند امز