قطار قطع العلاقات مع إسرائيل يصل إلى محطة نيكاراغوا.. والسبب حرب غزة
مع احتدام حرب غزة التي وصلت شظاياها إلى لبنان، ما زالت إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية ودبلوماسية، بعد ضرباتها المستمرة على القطاع الفلسطيني وانتقال التصعيد إلى جبهتها الشمالية.
تصعيد بدت شواهده واضحة في إعلان بعض الدول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، والتي كانت آخرها نيكاراغوا، متهمة تل أبيب بـ«ارتكاب الإبادة الجماعية».
وقالت روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا، إن بلادها تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واصفة الحكومة الإسرائيلية بأنها «فاشية» و«ترتكب الإبادة الجماعية».
Declaración de la Asamblea Nacional: Repudio, rechazo y condena al Gobierno fascista, genocida de Israel pic.twitter.com/eAALVKUzx4
— Asamblea Nacional Nicaragua (@AsambleaNi) October 11, 2024
وذكرت الحكومة في بيان أن سبب قطع العلاقات هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
فهل هناك دول أخرى قطعت علاقاتها مع إسرائيل؟
كولومبيا:
في مايو/أيار 2024، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، «بسبب تصرفاتها في غزة».
وفي كلمة له بمناسبة عيد العمال، قال الرئيس الكولومبي: «سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، لأنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة».
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي، غوستابو بيترو، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة.
وفي تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»، قال: «قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك».
بوليفيا
في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل.
وفي بيان صادر عن وزارة خارجيتها، اتهمت بوليفيا، تل أبيب بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» خلال عملياتها في قطاع غزة.
وفي 2009، كانت بوليفيا قد قطعت من قبل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 بسبب حرب غزة آنذاك، إلا أن العلاقات استؤنفت مجددا عام 2020.
هندوراس
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استدعت هندوراس، سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وحول ذلك الإجراء، قال وزير الخارجية في هندوراس، إنريكي رينا، عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» (تويتر سابقا): «في ظل الوضع الإنساني الخطير الذي يعاني منه السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، روبرتو مارتينيز، على الفور لإجراء مشاورات».
إجراء اعتبرته وزارة الخارجية الإسرائيلية -آنذاك- على القرار، «يتغاضى عن ارتكاب حماس أعمالاً إرهابية قتل فيها 1400 شخص واختطف خلالها 241 وهذا يشمل النساء والشيوخ والأطفال».
تشيلي
في الشهر نفسه (نوفمبر/تشرين الثاني الماضي)، استدعت تشيلي -كذلك- سفيرها في إسرائيل للتشاور، بسبب «انتهاكات للقانون الإنساني الدولي» في قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية -آنذاك-: فإن تشيلي «تدين بشدة وتراقب بقلق بالغ.. هذه العمليات العسكرية»، معتبرة أن العمليات الإسرائيلية بمثابة «عقاب جماعي» للسكان المدنيين في غزة، داعية إلى «وقف فوري للأعمال القتالية، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، بجانب السماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع».
الأردن
وعلى نفس الطريق سار الأردن، معلنًا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استدعاء سفيره «بشكل فوري» من إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان صادر عنها -آنذاك-، إن القرار يأتي «تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، مما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين».
البحرين
وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي غادر المملكة، مقابل عودة سفير المنامة من تل أبيب، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية معها.
وقال مجلس النواب في بيان صادر عنه، إن هذه الخطوات تأتي تأكيدا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، الذي أعلنه الملك في جميع المؤتمرات والمناسبات.
aXA6IDE4LjIxNy4yMzcuMTY5IA==
جزيرة ام اند امز