قبل موقعتي النيجر.. 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب الجزائر
يخوض منتخب الجزائر مواجهتين هامتين، في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أمام النيجر، لحساب التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وكان منتخب الجزائر قد حقق انطلاقة موفقة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، بعد أن فاز على جيبوتي بنتيجة 8-0 في الجولة الأولى، قبل أن يتعادل أمام بوركينا فاسو بنتيجة 1-1 في الجولة الثانية.
ويسعى بطل أفريقيا في مناسبتين لحصد 6 نقاط من مواجهتي النيجر، وذلك بهدف دعم حظوظه في التأهل للدور الأخير والحاسم من التصفيات المونديالية.
"العين الرياضية" ترصد عبر التقرير التالي 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب "محاربي الصحراء" قبل المواجهتين الحاسمتين أمام النيجر.
تدعيم دكة البدلاء
أظهرت مباراة بوركينا فاسو ضعف دكة بدلاء منتخب الجزائر، حيث فشل الثنائي حارس بلقبلة ونوفل خاسف في تقديم نفس المستويات التي كان يقدمها الثنائي سفيان فيغولي ورامي بن سبعيني.
وأجمعت جماهير الجزائر الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي"تويتر" على ضرورة تقوية مركز الظهير بشكل خاص، في ظل المردود الضعيف الذي قدمه خاسف عند إقحامه في الشوط الثاني.
ويملك منتخب الجزائر عددا كبيرا من المواهب المميزة من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين ينشطون في مركز الظهير الأيسر، على غرار ريان آيت نوري، نجم ولفرهامبتون الإنجليزي، ويانيس حماش نجم بوافيستا البرتغالي.
التحلي بالتركيز التام
غاب التركيز عن عدد كبير من لاعبي منتخب الجزائر خلال المواجهتين أمام جيبوتي وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال.
وأضاع منتخب "الخضر" عدة فرص سهلة، خاصة خلال "موقعة مراكش"، مما حرمه من قطع خطوة كبيرة نحو الترشح للدور الحاسم والفاصل من التصفيات المونديالية.
ويعتقد زهير لحلح، الصحفي بصحيفة "الهداف" الجزائرية، أن الحرص الكبير على دعم سلسلة اللا خسارة أثر بشكل سلبي على تركيز منتخب الجزائر في فترة التوقف الدولي الأخيرة.
استعادة النجوم لجاهزيتهم البدنية
أجمعت الجماهير الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحضور البدني شكل نقطة الضعف الفادحة لمنتخبهم خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وبدا عدد كبير من نجوم منتخب الجزائر بعيدين عن أفضل مستوياتهم البدنية، إما بسبب عدم لعبهم بانتظام خلال الموسم الحالي أو عدم انطلاق الدوريات التي يلعبون فيها.
وعانى بطل أفريقيا من تراجع كبير في الجانب البدني خلال الشوط الثاني من مباراة بوركينا فاسو، وهو ما منعه من تقديم نفس المستويات التي أظهرها في الشوط الأول.