"أبو مريم" و"لقمان".. صيد داعشي "ثمين" بيد جيش النيجر
ضربات موجعة يتلقاها تنظيم داعش الإرهابي، في كل الأنحاء في محاولة لدحر هذا التنظيم الإرهابي، آخرها في النيجر.
فبعد هجمات متكررة أسفرت عن مقتل العديد من المسؤولين الأمنيين في البلاد، تمكن جنود من إلقاء القبض على 2 من كبار مقاتلي تنظيم داعش.
وشاركت قوات من النيجر وفرنسا في عملية جوية وبرية للقبض على الإرهابيين المطلوبين في دولة بوركينا فاسو المجاورة.
كيف نفذت العملية؟
وتم محاصرة الرجلين في منطقة تيلابيري الحدودية، وألقي القبض على أبو مريم، اسمه المستعار زيد ويعمل "المدعي العام" لداعش في منطقة الصحراء الكبرى، وكان كبير القضاة فيما يتعلق بالرهائن، إلى جانب الزعيم الإرهابي سيتا أوسيني- المعروف أيضا باسم لقمان.
وتعتبر دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو مجتمعة إحدى أخطر مناطق العالم، وتعمل عدة مجموعات إرهابية هناك.
يذكر أن النيجر هي واحدة من أفقر دول العالم ويتمركز هناك حوالي 1500 جندي من فرنسا الدولة الاستعمارية السابقة للبلاد.
وفي وقت سابق، أنهت الدولتان الجارتان مالي وبوركينا فاسو تعاونهما العسكري مع باريس ضد الميليشيات الإرهابية بسبب الانقلابات العسكرية والمشاعر المعادية للفرنسيين بين السكان.
وكانت آخر الهجمات الإرهابية أسفرت عن مقتل 10 جنود بجيش النيجر في هجوم إرهابي استهدف منطقة حدودية مع مالي.
ووقع الهجوم في منطقة تيلابيري المترامية والمضطربة الواقعة عند تقاطع الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
وكانت أولى الهجمات على الجيش بدأت في هذه المنطقة عام 2010 لكنها تصاعدت في 2017.
ويوجد 250 جنديا فرنسيا في النيجر من أجل "شراكة قتالية"، حيث تنفذ السلطات عمليات عدة عند الحدود مع مالي تصديا للإرهابيين.
وتواجه النيجر، الدولة الأفقر في العالم بحسب مؤشر التنمية للأمم المتحدة، أعمال عنف إرهابية في أجزاء عدّة من أراضيها.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA== جزيرة ام اند امز