انقلاب النيجر.. الاتحاد الأفريقي يؤيد "إيكواس" ويدعو لإنقاذ بازوم
دعا الاتحاد الأفريقي لإنقاذ الرئيس النيجيري محمد بازوم، معتبرا وضع احتجازه صعبا، فيما أيد قرارات مجموعة "إيكواس" الأخيرة بشأن النيجر.
ووافقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" على استخدام القوة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، بعدما أطاح به انقلاب في النيجر، أواخر شهر يوليو/تموز الماضي.
ووصف الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، معاملة رئيس النيجر المحتجز بأنها "غير مقبولة"، وعبر رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد عن "قلقه الشديد" حيال "تدهور ظروف احتجاز" بازوم.
ولم تحدد "إكواس"، في قمتها بأبوجا أمس الخميس، أي جدول زمني أو عديد العسكريين الذين يشكلون تلك "القوة الاحتياطية"، مع تشديدها على أنها لا تزال تأمل في التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
وفي ختام قمة أبوجا، شدد رئيس نيجيريا بولا تينوبو الذي يتولى الرئاسة الدورية للمنظمة على أنه يأمل "في التوصل إلى حل سلمي"، لكنه لم يستبعد استخدام القوة "كملاذ أخير".
وكانت "إيكواس" قد لوحت باستخدام القوة لأول مرة في 30 يوليو/تموز خلال قمتها السابقة، وأمهلت حينها القادة العسكريين سبعة أيام لإعادة الرئيس بازوم تحت طائلة التدخل المسلح، لكن الإنذار لم ينفذ مع انتهاء المهلة الأحد الماضي.
ويتهم المجلس العسكري في النيجر دول "إيكواس" بالعمل "لحساب فرنسا".
وتخطو السلطات العسكرية في النيجر خطوات إلى الأمام، حيث أعلنوا تشكيل حكومة برئاسة علي الأمين زين، وهو مدني يتولى العسكريون في حكومته المناصب الرئيسية، لا سيما حقيبتي الدفاع والداخلية.