مؤشر جديد على تراجع "التدخل العسكري" في النيجر.. اتفاق وشيك
أعلن علي محمد الأمين زين رئيس وزراء النيجر المعيّن من قبل المجلس العسكري الحاكم أنّ نيامي تأمل "التوصّل في غضون أيام قليلة إلى اتّفاق" مع مجموعة (إيكواس)
ولا تزال مجموعة دول غرب أفريقيا "إيكواس" التي هدّدت بالتدخّل عسكرياً لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة، تبحث عن حل دبلوماسي للأزمة قبل تنفيذ تهديدها.
وقال علي محمد الأمين زين خلال مؤتمر صحفي الإثنين، "لم نوقف الاتصالات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بل نواصل الاتصالات".
وأضاف "لدينا آمال كبيرة بالتوصّل إلى اتّفاق (مع إيكواس) في غضون أيام قليلة".
ولا تزال النيجر تخضع لعقوبات فرضتها عليها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (أيكواس) للضغط على العسكريين لإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة بعدما أطاحه انقلاب عسكري في 26 يوليو/تموز.
وفي علامة على استقرار الأوضاع، قرر النظام العسكري المنبثق من انقلاب النيجر الإثنين، إعادة فتح المجال الجوي للبلاد المغلق منذ 6 أغسطس/آب كما أعلنت وكالة أنباء النيجر الرسمية.
وقال متحدث باسم وزارة النقل كما نقلت عنه وكالة الأنباء النيجرية إن "المجال الجوي لجمهورية النيجر مفتوح أمام كل الرحلات الوطنية والدولية"، موضحا أن الخدمات الأرضية استؤنفت أيضا.
وأضاف "لا يزال المجال الجوي مغلقا أمام كل الرحلات الجوية العسكرية والرحلات الخاصة الأخرى التي لا يسمح بها إلا بعد الحصول على ترخيص مسبق من الجهات المختصة".
وأغلق العسكريون الحدود البرية والجوية للنيجر غداة استيلائهم على السلطة ثم أعادوا فتحها مع خمس دول حدودية في 2 أغسطس/آب، هي الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وتشاد.
لكن بعض الرحلات التي تحمل تصاريح خاصة استمرت بالعمل في مطار نيامي.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق، من أن العقوبات الإقليمية وإغلاق الحدود "يؤثران بشكل كبير على إمدادات النيجر من المواد الغذائية الحيوية والتجهيزات الطبية".