النيجر تتخوف من هجمات جديدة لبوكو حرام مطلع 2019
وزير الدفاع في النيجر كالا موتاري أكد أن إرهابيي بوكو حرام حصلوا على معدات جديدة واستعادوا نشاطهم.
أعرب وزير الدفاع في النيجر كالا موتاري عن تخوفه من شن جماعة بوكو حرام الإرهابية هجمات ضد قوات بلاده مطلع عام 2019، مبديا أمله بتشكيل قوات خاصة لمواجهة الإرهابيين.
وخلال مداخلة أمام البرلمان ذكّر الوزير بـ"الوضع المقلق في نيجيريا" المجاورة، حيث تمكنت بوكو حرام مؤخرا من تكبيد قواعد عسكرية للجيش "خسائر" كبيرة.
وشدد موتاري على أن إرهابيي "بوكو حرام حصلوا على معدات جديدة واستعادوا نشاطهم"، معربا عن "تخوفه" من هجمات ضد النيجر "اعتبارا من مطلع العام المقبل 2019، وهي الفترة التي يبدأ فيها انحسار مياه نهر كومادوجو" الذي يشكل حدودا طبيعية بين النيجر ونيجيريا.
وتابع "نعتقد أن هذه المجموعة تمتلك ما يكفي من القدرات لشن هجمات واسعة النطاق ضد مواقعنا في أي وقت"، مؤكدا أن قواته تستكمل استعداداتها تحسبا لذلك.
واعتبر موتاري أن "الجيش التقليدي قد لا يتمكن من القضاء على بوكو حرام"، وأعلن أن بلاده "اتخذت قرارا بتشكيل قواتها الخاصة" بمساعدة من جيوش "فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة".
وعرض الوزير أمام البرلمان الأوضاع الأمنية في منطقة جنوب شرق النيجر التي تستهدفها منذ عام 2015 هجمات دامية تشنها الجماعة الإرهابية، ومعقلها شمال شرق نيجيريا.
وأعلن موتاري حصيلة عملية شنتها "القوة المختلطة المتعددة الجنسيات" ضد بوكو حرام في الفصل الأول من العام الجاري 2018.
وقال موتاري "في الحملة الأخيرة التي شنتها القوة المختلطة المتعددة الجنسيات التي تضم جنودا من الكاميرون والتشاد والنيجر ونيجيريا في منطقة بحيرة تشاد، قتل 370 عنصرا من بوكو حرام واعتقل نحو مائة"، مضيفا أن الجيش "صادر أسلحة وسيارات وآليات مدرعة".
ولم يعلن الوزير تاريخ إطلاق العملية، لكنه أعلن أواخر أبريل/نيسان الماضي عن عملية عسكرية إقليمية كبرى "تجري" في حوض بحيرة تشاد لطرد "فلول بوكو حرام" من المنطقة.
aXA6IDEzLjU5LjczLjI0OCA= جزيرة ام اند امز