منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر أواخر يوليو/تموز الماضي، تدهورت العلاقات بين نيامي وباريس.
أحدث حلقات سلسلة التدهور في العلاقات كانت رسالة مسربة من المجلس العسكري الحاكم بالنيجر تكشف عن رفع الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيته.
الرسالة التي تم إبلاغها لوزارة الخارجية الفرنسية، تخلي بموجبها السلطات الجديدة في النيجر مسؤوليتها من حماية سفير باريس وعائلته بعد مهلة 48 ساعة منحتها له لمغادرة البلاد.
الرسالة تعني بشكل آخر أن حياة السفير إيته باتت في خطر في ظل حالة العداء لفرنسا في النيجر، فما الذي سيحدث في تلك الأزمة؟.