الإرهاب يحصد 9 مدنيين بمخيم للاجئين ماليين بالنيجر

قتل 9 أشخاص في هجوم إرهابي استهدف مخيما للاجئين ماليين في غرب النيجر، المجاورة لمالي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسوؤلين محليين وأمنيين قولهم إن إرهابيين مسلحين هاجموا مخيما للاجئين ماليين في غرب النيجر مما أسفر عن سقوط 9 قتلى، ومصاب واحد، بالإضافة إلى 6 مفقودين.

وأوضح مصدر أمني أن هجوماً استهدف، يوم الأربعاء الماضي، مخيماً للاجئين ماليين بالقرب من بلدة تقع على بعد 65 كيلومترا شمال غرب تيليا، في منطقة تاهوا على الحدود مع مالي.

• بوكو حرام جنوبا وداعش شمالا.. رئيس النيجر يحذر من طوق الإرهاب

وأشار إلى أن الإرهابيين المسلحين وصلوا على متن حوالي 10 دراجات نارية، واقتحموا المخيم وأطلقوا النار قبل أن يفروا إلى داخل مالي.

وتقع تاهوا وتيلابيري في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهما منطقتان كبيرتان غير مستقرتين تشهدان منذ 2017 أعمالاً إرهابية ترتكبها مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

وقتل 141 مدنياً في تيليا في 21 مارس/آذار 2021 على أيدي إرهابيين نفّذوا هجمات عدة استهدفت بلدات باكورات وانتيزايان والورسانات وقرى ومخيمات عديدة أخرى.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قُتل 25 مدنياً في هجوم إرهابي على مخيم باكورات، وفي مايو/أيار من العام ذاته قتل 16 جنديًا نيجيريًا في كمين نصبه إرهابيون في المنطقة عينها.

وكان عدد اللاجئين الذين تستضيفهم منطقتا تاهوا وتيلابيري يُقدّر بنحو 61 ألفا العام الماضي فروا من شمال مالي منذ عام 2012 بعدما استولت عليه مجموعات إرهابية، بحسب الأمم المتحدة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، توافد آلاف الماليين والنيجيريين إلى هذه المناطق هرباً من القتال العنيف في شمال مالي بين جماعات مسلحة مختلفة.

ولا يزال حوالي 3 آلاف جندي فرنسي ينتشرون في النيجر وتشاد لمكافحة الإرهاب، في حين انسحبوا من مالي في 2022، وسينسحبون خلال شهر من بوركينا فاسو.