"لقاء بازوم" يرخي لعبة شد الحبال.. انفراجة في النيجر؟
أسابيع بين الشد والجذب بين إيكواس والسلطات الجديدة في النيجر وضعت الأخيرة على شفا تدخل عسكري محتمل في الفترة المقبلة.
لكن بشكل مفاجئ سارت الأمور في الاتجاه المعاكس مع وصول وفد من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) بعد ظهر السبت إلى نيامي في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة في النيجر.
- الساعات الحاسمة وقت انقلاب النيجر.. طلب عاجل من الجيش لفرنسا
- دولتان تردان على "إيكواس" بنشر طائراتهما بالنيجر.. من يطلق الرصاصة الأولى؟
ووفق وكالة "فرانس برس"، فقد التقى الوفد الرئيس محمد بازوم المحتجز منذ انقلاب 26 يوليو/تموز في القصر الرئاسي.
وقال مصدر في المنظمة الإقليمية إن بازوم "معنوياته مرتفعة"، لكنه لفت إلى أنه "لا يزال يفتقر إلى التيار الكهربائي".
فيما أكد صحفي في وكالة الأنباء النيجرية حصول اللقاء بعد ظهر السبت، في القصر الرئاسي.
والوفد الذي يترأسه الرئيس النيجيري الأسبق عبدالسلام أبوبكر كان في استقباله في المطار رئيس الوزراء الذي عينه العسكريون علي محمد أمين زين.
كذلك، التقى الوفد بعض المسؤولين العسكريين، حسب المصدر نفسه، ولكن لم يتضح ما إذا كان الموفدون قد اجتمعوا بالجنرال عبدالرحمن تياني الذي يتولى القيادة.
وكان أبوبكر زار نيامي موفدا من إيكواس في الثالث من أغسطس/آب، لكنه لم يلتق تياني ولا الرئيس المخلوع.
وتأتي هذه الوساطة الدبلوماسية غداة إعلان المنظمة الإقليمية استعدادها لاستخدام القوة بهدف إعادة الانتظام الدستوري الى النيجر، وحركت آمالا في حل دبلوماسي.