أول انتخابات رئاسية في النيجر تتجه صوب الإعادة
تتجه أول انتخابات رئاسية في النيجر على ما يبدو صوب جولة إعادة، لعدم حصول مرشح الحزب الحاكم على الأغلبية المطلوبة للفوز من الجولة الأولى
وجاء ذلك بعد فرز أكثر من 80 % من الدوائر الانتخابية، حيث كشفت نتائج فرز 220 دائرة انتخابية من إجمالي 266 أن وزير الداخلية السابق محمد بازوم يتقدم على بقية المرشحين الثلاثين بحصوله على 37 % من الأصوات يليه الرئيس السابق مهامان عثمان وحصل على 17 %، وهو ما يفوق مثلي ما حصل عليه المرشح صاحب المركز الثالث.
وتعقد جولة الإعادة في فبراير/ شباط المقبل.
وتعهد الرئيس محمد إيسوفو بترك الحكم بعدما قضى فترتين مدة الواحدة خمس سنوات، ومن المتوقع أن يفضي هذا إلى أول انتقال للسلطة في النيجر بين رئيسين منتخبين ديمقراطيا.
ويواجه البلد زيادة في العنف من إرهابيين مرتبطين بالقاعدة، وداعش، وأسفرت هجمات بالقرب من الحدود الغربية للنيجر مع مالي وبوركينا فاسو والجنوبية الشرقية مع نيجيريا عن مقتل المئات في العام الماضي.
وأدلى الناخبون في النيجر بأصواتهم، الأحد، لاختيار رئيس في اقتراع يشكّل سابقة ديمقراطية في بلد عاش على وقع الانقلابات.
وتستعد النيجر لأول انتقال ديمقراطي سلمي للسلطة في تاريخها، بانتخابات رئاسية يغادر الرئيس محمدو يوسفو على إثرها السلطة.