بوكو حرام تقتل 60 شخصا في هجوم إرهابي على بلدة نيجيرية
الهجوم وقع بعد أسبوعين من اجتياح الجماعة الإرهابية للبلدة، حيث طردت قوات الجيش النيجيري.
قالت منظمة العفو الدولية ومصادر أمنية، اليوم الجمعة، إن جماعة بوكو حرام الإرهابية قتلت 60 شخصا على الأقل في هجوم يوم الإثنين على بلدة ران شمال شرق نيجيريا، بعد يوم من انسحاب الجيش من البلدة.
كان الهجوم على ران، التي تستضيف مخيما يضم عشرات الآلاف من النازحين بسبب هجمات الإرهابيين، أحد أشد هجمات الجماعة فتكا.
ووقع الهجوم بعد أسبوعين من اجتياح الجماعة الإرهابية للبلدة، حيث طردت قوات الجيش الجيش النيجيري لتبدو في مظهر الجماعة القادرة على السيطرة على قواعد عسكرية.
وذكرت منظمات مساعدات أن الهجومين شردا نحو 40 ألف شخص، هرب 30 ألفا منهم إلى الكاميرون القريبة.
وقال أوساي أوجيجهو، مدير مكتب منظمة العفو الدولية في نيجيريا، في بيان: "الشهود أبلغونا بأن الجنود النيجيريين تركوا مواقعهم قبل الهجوم بيوم، فيما يظهر إخفاق السلطات التام في حماية المدنيين".
وذكر مصدران أمنيان لرويترز أن القوات النيجيرية عادت إلى ران مع قوات كاميرونية من قوة مهام متعددة الجنسيات بعد الهجوم الأول الذي وقع في 14 يناير/كانون الثاني.
وأضافت المصادر أنه بعد عودة القوات الكاميرونية عبر الحدود، غادرت القوات النيجيرية لأنها كانت تفتقر إلى ما يكفي من العدد أو العتاد.
وقال أحد المصدرين إن بوكو حرام جاءت في اليوم التالي. وأضرم المسلحون النار في البلدة وأعدموا وجهاءها وزعماءها التقليديين وتركوا واحدا حيا كشاهد.
وأظهر تسجيل مصور، اطلعت عليه رويترز، أناسا يجمعون أمتعتهم ويفرون مع احتراق البلدة.
وألقى تصاعد هجمات بوكو حرام وتنظيم "داعش" في غرب أفريقيا المنشق عنها بظلاله على الاستعدادات لانتخابات الرئاسة المقررة في 16 من فبراير/شباط.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA= جزيرة ام اند امز