الإرهاب يضرب غرب أفريقيا.. قتلى بنيجيريا ومالي وبوركينا فاسو
شهدت نيجيريا ومالي وبوركينا فاسو، الدول الواقعة في غرب أفريقيا، هجمات إرهابية أسفرت عن عشرات القتلى من المدنيين والعسكريين والأمن.
وتعاني العديد من دول أفريقيا من نشاط بعض الحركات الانفصالية والجماعات الإرهابية، وتحاول حكومات تلك الدول التصدي لتلك الظواهر الإرهابية.
نيجيريا
وفي نيجيريا، قتل 5 شرطيين في هجومين شنّهما، الأحد والإثنين، انفصاليون في ولاية أنامبرا في جنوب شرق نيجيريا قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية، بحسب السلطات.
ويُدلي الناخبون النيجيريون بأصواتهم، السبت المقبل، لاختيار خلف للرئيس محمد بخاري الذي حكم البلاد لولايتين متتاليتين شهدتا أزمة اقتصادية خانقة واضطرابات أمنية متزايدة.
مالي
وفي غرب مالي، قُتل شرطي ومدني، الإثنين، في انفجار عبوة منزلية الصنع عند نقطة تفتيش للشرطة تشهد أعمال عنف إرهابية.
وأعلنت السلطات أنّ الهجوم الذي وقع على الطريق الدولي المؤدّي إلى موريتانيا أسفر أيضاً عن إصابة 7 أشخاص آخرين بجروح.
وفي السابع من فبراير/شباط قتل في المنطقة نفسها شرطيان ودركي ماليون في هجوم على نقطة تفتيش يشتبه بأن إرهابيين نفّذوه.
وتشهد مالي منذ العام 2012 انتشار حركات وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية.
وكانت أعمال العنف بدأت شمالاً واتّسع نطاقها وباتت تطول وسط البلاد وشرقها كما امتدّت إلى النيجر وبوركينا فاسو.
وشهدت مالي انقلابين عسكريين في أغسطس/آب 2020 ومايو/أيار 2021.
بوركينا فاسو
وفي بوركينا فاسو، قتل ما لا يقل عن 51 جنديا في كمين نصبه مسلحون يشتبه بأنهم إرهابيون في شمال بوركينا فاسو، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية.
وقال الجيش في بيان، الإثنين، إنه "تم العثور على 43 جثة جديدة، ما يرفع الحصيلة غير النهائية للهجوم الذي وقع الجمعة، إلى 51 جنديا قتيلا".
وأكد الجيش على "تكثيف التحركات الجوية ما أتاح له تحييد نحو 100 إرهابي وتدمير معداتهم. إضافة إلى 60 إرهابيا آخرين منذ بدء عملية الرد".
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز