منظمة انفصالية تقتل 12 شرطيا في نيجيريا
توترات انفصالية تحصد المزيد من أرواح النيجيريين، هذه المرة في صفوف الشرطة بإحدى الولايات جنوب البلاد.
فقد قتَل مسلحون 12 من رجال الشرطة في هجمات شنوها مطلع الأسبوع، مستهدفين رجال الأمن في اثنتين من ولايات نيجيرية المنتجة للنفط في دلتا نهر النيجر.
ومقتل رجال الشرطة جزء من تصعيد للصراع الناجم عن توترات انفصالية، بحسب ما أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد.
وأوضح بيان للشرطة النيجيرية أن سبعة على الأقل من رجال الشرطة قتلوا في ولاية "ريفرز" في الجزء الجنوبي من البلاد.
ويشهد جنوب نيجيريا منذ أسابيع هجمات متعددة استهدفت مراكز الشرطة ومراكز احتجاز وقوات الأمن بشكل عام، تسفر عن وقوع قتلى وجرحى، كان آخرها يوم السبت الماضي.
وفي ظل عدم تبني أية جهة الهجوم، تعزو السلطات النيجيرية بشكل عام هذه الهجمات إلى منظمة شعب بيافرا الأصلي، الساعي إلى الانفصال عن البلاد.
وتوقع نيسوم وايك، حاكم "ريفرز" جنوب نيجيريا أن التخويف أو اللجوء القاسي إلى هجمات وحشية سيجعل الولاية تستسلم للأجندة الانفصالية لهؤلاء.
واتهم الحاكم الانفصاليين بالسعي إلى إغراق نيجيريا في أزمة أخرى غير مبررة، في إشارة إلى الحرب ضد الإرهاب التي تخوضها السلطات مع بوكوحرام الإرهابية.