«لاكوراواس تُعمق تحديات نيجيريا».. قتلى بهجوم لجماعة مسلحة جديدة
فيما تواجه نيجيريا تحدي نفوذ جماعة "بوكوحرام" الإرهابية في شمال شرقها، ظهرت جماعة مسلحة جديدة في الغرب يُطلق عليها اسم "لاكوراواس".
وقال سكان محليون إن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا وأصيب آخرون عندما هاجمت جماعة "لاكوراواس المتمردة"، التي ظهرت مجددا على الساحة، منطقة ريفية في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا بعد سرقة ماشية.
وظهرت لاكوراواس بعد انقلاب في يوليو/تموز 2023 في النيجر، وتتشكل بالأساس من مجموعات من الرعاة على الحدود بين نيجيريا والنيجر، وتحولت تدريجيا إلى جماعات مسلحة.
وقال شهود إن متمردين وصلوا على متن دراجات نارية إلى قرية ميرا في منطقة أوجي في كيبي، أمس الجمعة وحاولوا الاستيلاء على ماشية من القرويين، حسب "رويترز".
وعندما قاوم السكان تم إطلاق الرصاص نحوهم، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، وقال شهود إن اثنين من المسلحين قُتلا أيضا.
وقال سامايلا ميلا، أحد المسؤولين المحليين، إن الهجوم هو الأول الذي تشنه الجماعة في المنطقة.
وقال أبوبكر تفيدا نائب حاكم الولاية، الذي حضر جنازة الضحايا اليوم السبت، إن الحكومة تعمل بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية لمنع وقوع هجمات أخرى.
وكان تقرير دولي، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، حذر من أن زعزعة استقرار بلدان غرب أفريقيا بالكامل في الأجل المتوسط يظل "خطرا محتملا".
وأشار تقرير لجنة مجلس الأمن بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسعى إلى الحصول على موطئ قدم في منطقة "سوكوتو" في شمال غرب نيجيريا.
ورصد التقرير، الذي يرصد حالة الإرهاب في النصف الأول من العام الجاري، حدوث زيادة في استخدام العبوات المتفجرة اليدوية الصنع المحمولة على مركبات من قبل تنظيم داعش في غرب أفريقيا في عملياته ضد قوات الأمن في شمال شرق نيجيريا، كما لاحظ عودة ظهور عمليات الاختطاف في شمال شرق نيجيريا، التي تُعزى في الغالب إلى تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMjMxIA== جزيرة ام اند امز