منها «كابوس» أمم أفريقيا.. 3 عوامل تخيف الترجي قبل صدام أسيك
يلاحق الترجي التونسي حلم الترشح إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وذلك عندما يلاقي يوم السبت المقبل، أسيك الإيفواري لحساب إياب ربع النهائي.
وكان نادي العاصمة التونسية تعادل في مباراة الذهاب، التي احتضنها ملعب "حمادي العقربي" برادس، بدون أهداف أمام منافسه الإيفواري.
ويبحث "الأحمر والأصفر" عن الفوز بخامس ألقابه في أمجد البطولات الأفريقية للأندية، وهو ما سيسمح له بالمشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية العام المقبل.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تخيف الترجي قبل ملاقاة أسيك في مباراة الإياب ضمن مرحلة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
كابوس أمم أفريقيا
تعيش أبيدجان عاصمة كوت ديفوار فصل الصيف بما يعنيه ذلك من حرارة مرتفعة ورطوبة قياسية.
ووفقا لمواقع توقعات الطقس، ينتظر أن تبلغ درجة الحرارة، السبت المقبل، 33 درجة مع نسبة رطوبة قد تصل إلى 90% عند توقيت انطلاق المباراة.
يذكر أن المنتخبات العربية عانت خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي احتضنتها كوت ديفوار من مشكلة الرطوبة التي أثرت بشكل سلبي على لياقة اللاعبين.
التاريخ
لم يسبق للترجي أن حقق أي فوز خارج ملعبه خلال مواجهاته السابقة مع نادي أسيك في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي.
وفي آخر 5 مباريات مع الفريق الإيفواري خارج تونس، خسر نادي العاصمة التونسية 3 مباريات مقابل تعادله معه في مناسبتين.
ويعود آخر فوز للترجي أمام عملاق كرة القدم الإيفوارية لعام 2002، تاريخ تغلبه عليه بنتيجة هدفين دون رد ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
رعونة المهاجمين
أساء مهاجمو الترجي التعامل مع عدة فرص سهلة خلال مباراة الذهاب أمام أسيك، وهو ما حرمه من تحقيق فوز ثمين كان سيدعم حظوظه في التأهل إلى نصف نهائي المسابقة.
ورغم حجم اللعب الكبير الذي قدمه في موقعة رادس، أظهر بطل تونس عدة نقائص على مستوى اللمسة الأخيرة، كما فشل في استثمار العرضيات من كرات ثابتة ومتحركة.
وأظهر الترجي ضعفا هجوميا كبيرا خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، حيث سجل 7 أهداف فقط من 9 مباريات خاضها في المسابقة.