فاكون بايو.. قصة هروب من الجحيم في الدوري التونسي إلى جنة «الشامبيونشيب»
فرض الإيفواري فاكون بايو نفسه كأحد أبرز نجوم النسخة الحالية من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "الشامبيونشيب".
وأسهم اللاعب صاحب الـ27 عاما في 9 أهداف ما بين صناعة وتسجيل من 32 مباراة شارك فيها، ضمن ثاني أقوى بطولة في إنجلترا.
ويعتبر فاكون بايو، لاعب واتفورد الإنجليزي حاليا، بطل قصة نجاح ملهمة بعدما عاش صعوبات عديدة في الدوري التونسي حين فشل في إثبات وجوده مع فريق النجم الساحلي.
تهميش وفسخ العقد
انضم بايو للنجم الساحلي سنة 2015 وهو بعمر 18 عاما قادما من نادي استاد أبيدجان في صفقة بلغت قيمتها 190 ألف يورو.
وخاض اللاعب الإيفواري 11 مباراة مع الفريق الساحلي، بواقع وقت لعب 595 دقيقة، لم يسجل خلالها أي هدف مقابل اكتفائه بصناعة هدف وحيدة.
وعانى فاكون بايو من التهميش من المدرب المخضرم فوزي البنزرتي ومن بعده الفرنسي هيبار فيلود وأخيرا الجزائري خير الدين ماضوي بسبب عدم اقتناعهم بقدرته على تحقيق الإضافة للفريق.
وقامت إدارة النجم الساحلي بفسخ عقده عام 2018 لأسباب فنية، ليضطر الأخير للانتقال للدوري السلوفاكي من بوابة نادي داك دونايسكا ستريدا.
وخاض المهاجم الإيفواري بعدها عدة مغامرات أوروبية، أبرزها تلك التي قادته لتولوز الفرنسي بجانب سلتيك الاسكتلندي وأيضا شارلروا ولاغنتواز البلجيكيين.
ومنذ بداية الموسم الحالي شارك بايو في 35 مباراة مع واتفورد بمختلف المسابقات سجل خلالها 7 أهداف وصنع 3.
سيناريو متكرر
أصبح مسلسل فشل بعض النجوم في تونس ثم تألقهم في "القارة العجوز" سيناريو متكررا خلال السنوات الأخيرة.
الترجي التونسي خسر عدة لاعبين أفارقة بسبب سوء التقدير، من بينهم المالي موسى ماريغا الهداف الأسبق لبورتو البرتغالي والهلال السعودي وأيضا الإيفواري بوبكر سانوغو النجم الأسبق للعين الإماراتي وباير ليفركوزن الألماني.
وفسر البعض هذه الظاهرة الغريبة بصعوبة اللعب في الدوري التونسي بسبب التحفظ الدفاعي المبالغ فيه، وأيضا حالة الملاعب السيئة التي لا تسمح للمهاجمين بشكل خاص بإثبات وجودهم.
aXA6IDE4LjExNy4xMDcuNzgg
جزيرة ام اند امز