«نيكي» يهبط مع تسارع عمليات جني الأرباح قبل إعلانات الشركات

غير المؤشر نيكي الياباني مساره ليختتم الجلسة على انخفاض اليوم الإثنين، مع جني المستثمرين للأرباح بعد صعود في الآونة الأخيرة وحولوا تركيزهم إلى أرباح الشركات المحلية.
وانخفض المؤشر نيكي 1.1% ليغلق عند 40998.27 نقطة، بعد ارتفاعه 0.2% في وقت سابق من الجلسة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.72% إلى 2930.73 نقطة.
وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في توكاي طوكيو إنتليجنس لابراتوري "باع المستثمرون الأسهم لجني أرباح من ارتفاع في الآونة الأخيرة؛ وهذا هو الجواب المختصر لتفسير انخفاض اليوم".
وأضاف "لكنهم باعوا الأسهم لأنها قفزت الأسبوع الماضي، وشعروا بالقلق من أن أرباح الشركات قد لا تبرر المستوى الحالي للأسهم".
وارتفع المؤشر نيكي الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في عام بعد إبرام طوكيو وواشنطن اتفاقا لخفض الرسوم الجمركية الباهظة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على السلع القادمة من اليابان.
وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية التراجع، إذ انخفض سهم أدفانتست 8.96% ليصبح أكبر عائق للمؤشر نيكي.
وهوى سهم سكرين هولدنجز 9.74% ليصبح أكبر خاسر بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي، بعدما أعلنت شركة إنتاج معدات صناعة الرقائق عن انخفاض 12.2% في أحدث ربح تشغيلي فصلي.
وانخفض سهم القطاع المصرفي 1.78%، ليسجل أسوأ أداء بين 33 قطاعا فرعيا في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
وانخفض القطاع المصرفي 2.86% ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو للأوراق المالية وعددها 33.
وخلافا للاتجاه السائد، قفز سهم فانوك خمسة بالمئة ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي، بعد قفزة لأحدث ربح تشغيلي فصلي لشركة صناعة الروبوتات بنسبة 30 بالمئة تقريبا.
ومن بين أكثر من 1600 سهم يجري تداولها في القسم الرئيسي في بورصة طوكيو، ارتفع 42% من الأسهم وانخفض 52% بينما استقر 4%.
اتفاقات التجارة مع أمريكا تقلل من حالة عدم اليقين
في سياق منفصل، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي اليوم الإثنين إن اتفاقيات التجارة التي أبرمت مؤخرا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك بين الولايات المتحدة واليابان، تقلل من حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية.
وأضاف هاياشي، المتحدث باسم الحكومة، أن تراجع حالة عدم اليقين سيخفف من خطر ممارسة السياسة التجارية الأمريكية ضغوطا سلبية على اليابان والاقتصادات العالمية.