الضحية التاسعة.. مقصلة كأس العالم 2022 تضرب مدربا جديدا
تواصل اتحادات كرة القدم الوطنية تحركاتها لتصحيح المسار بعد نتائج مخيبة للآمال خلال نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
البطولة التي توج بها منتخب الأرجنتين شهدت على مدار مراحلها المختلفة وبعد نهايتها أيضا، الاستغناء عن أكثر من مدرب لأسباب مختلفة.
وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم إقالة سزيسلاف ميشينفيتش مدرب منتخب بولندا من منصبه، ليصبح تاسع مدرب يرحل بسبب كأس العالم 2022.
وكشف سيزاري كوليسزكا رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم، في بيان يوم الخميس، أن عقد ميشينفيتش الذي ينتهي في أواخر 2022 لن يتم تجديد.
وأكمل: "نيابة عن مجلس إدارة الاتحاد البولندي للعبة نود أن نوجه الشكر للمدرب ميشينفيتش على عمل دام 11 شهرا".
وواصل: "كما نعلم تولي المدرب المسؤولية في ظرف صعب للغاية، ورغم ذلك قاد الفريق للدور الثاني من كأس العالم، وأيضاً بقينا ضمن الصفوة في دوري الأمم الأوروبية، هو يستحق الشكر".
ماذا قدم ميشينفيتش مع منتخب بولندا؟
قاد ميشينيفتش المنتخب البولندي على مدار 11 شهرا من 1 فبراير/شباط 2022 وحتى موعد إقالته في 22 ديسمبر/كانون الأول.
وتولى المدرب السابق لليج بوزنان، تدريب منتخب بلاده في 13 مباراة فاز خلالها بـ5 لقاءات وخسر مثلها وتعادل 3 مرات.
قاد المدرب بولندا لبلوغ دور الـ16 في كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة المكسيك في 1986، باحتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف الأرجنتين، وجمع 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة.
كم مدربا رحل بسبب كأس العالم 2022؟
ترك 8 مدربين قبل الرجل البولندي مناصبهم بسبب كأس العالم 2022، أبرزهم كان لويس إنريكي (إسبانيا)، الذي رحل عن منصبه عقب الخروج من ثمن النهائي أمام المغرب.
بالإضافة إلى إنريكي، ظهر اسم تيتي مدرب البرازيل السابق الذي ترك منصبه عقب الخروج من دور الثمانية ضد كرواتيا بركلات الترجيح، خاصة أن السليساو كان المرشح الأول للتتويج باللقب.
فيرناندو سانتوس مدرب البرتغال المتوج بكأس أمم أوروبا 2016 أقيل من قبل الاتحاد البرلتغالي لكرة القدم بعد الخسارة من المغرب في ربع النهائي على غرار إنريكي.
خروج بلجيكا من دور المجموعات في مفاجأة غير متوقعة تسبب كذلك في رحيل الإسباني روبيرتو مارتينيز عن منصبه بعد 6 سنوات مع "الشياطين الحمر".
لويس فان جال وجيراردو مارتينو وأوتو أدو وباولو بينتو، رحلوا أيضا عن هولندا والمكسيك وغانا وكوريا الجنوبية على الترتيب، بعد نهاية عقودهم وعدم التجديد عقب الفشل في تحقيق الأهداف المرجوة بالمونديال.