مقر سري لزعيم كوريا الشمالية... مخبأ نووي أم وكر للترفيه؟
صحف عالمية تتداول معلومات مثيرة عن مقر سري لزعيم كوريا الشمالية، يثير الجدل فيفترض أن يكون مخبأ نوويا، لكنه بدا وكأنه وكر لـ"الترفيه".
كشفت عدة صحف أمريكية وبريطانية عن أن أحدث صور الأقمار الصناعية رصدت مقرا سريا لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، يفترض به أن يكون ملجأ نوويا، لكنه مزود بملاعب وقاعات ومراكز للترفيه.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن زعيم كوريا الشمالية يعيش حياة في غاية الترف وأن له "نزوات" عديدة، وقام كيم ببناء هذا المكان في محاولة لتقليد جزيرة "إيبيزا" السياحية في إسبانيا.
وتشير الصحيفة إلى أن كيم قام ببناء مرسى خاص به ليخت يتكلف أكثر من 7 ملايين دولار أمريكي، مزود بحمام سباحة وطوله 200 قدم في ذلك المخبأ المزعوم، والذي قام باستقبال لاعب كرة السلة الأمريكي السابق دينيس رودمان به عام 2013، عندما دعي الأخير من قبل كيم جون أون لزيارة كوريا الشمالية.
ووفقا لما صرح به رودمان، فإن الاعب السابق قضى أيامه في ذلك "الملجأ" بشرب أفضل أنواع الخمور وتدخين السيجار غالي الثمن، إضافة إلى مجموعة من الفتيات خصصهن كيم "لتسلية" اللاعب.
وأضاف رودمان أن كيم يعيش في ذلك الملجأ بشكل فردي، والذي تم بناؤه على أحد الجزر في منطقة ونسان على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، إلا أن هناك مجموعة من الأشخاص تتراوح بين 50 إلى 60 شخصا ينتشرون في المكان ليقوموا بدور الضحك وشرب الخمور لإطفاء جو من "الحماسة" أثناء تواجده في ذلك الملجأ.
وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن الملاعب ودور السنيما والمراسي الخاصة باليخوت وعدد كبير من أماكن الترفيه تنتشر في كل مكان على تلك الجزيرة الصغيرة، التي تبعد نحو 35 ميلاً عن الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
صور الأقمار الصناعية أظهرت حراسة مشددة حول تلك الجزيرة المرفأ على الساحل الشرقي، الذي يأتي منه زوار كيم في ملجئه، حيث تقوم قطع بحرية بمحاصرة الجزيرة، إضافة إلى تواجد قوات خاصة داخلها للتصدي لأي هجوم برمائي قد يحدث عليها.
ويتم إحضار زوار كيم في سيارات مرسيدس سوداء محاطة بقوات عسكرية إلى الساحل الشرقي، ومن ثم يتم تفتيشهم بشكل دقيق ومكثف قبل استقلال يخت خاص ليذهب بهم إلى تلك الجزيرة، إلا أن الصحف العالمية لم تستطع كشف ما يحدث داخل تلك الجزيرة بشكل دقيق.
وتشير العديد من التقارير الاستخباراتية الأمريكية، حسب ما نشر في الصحف الأمريكية، إلى أن تلك الجزيرة تشهد أيضاً اجتماعات سرية لكيم مع مسؤوليين بارزين في حكومته والذين يقضون معظم وقتهم في "الاستجمام".