«نوة قاسم» تضرب الإسكندرية.. لماذا سميت بهذا الاسم؟
شهدت محافظة الإسكندرية شمالي مصر هطول أمطار خفيفة ومتوسطة، الأربعاء، تزامنًا مع تعرض المدينة الساحلية لما يعرف بـ"نوة قاسم".
وصاحب أمطار الإسكندرية نشاط رياح غربية مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وجاءت نوة قاسم في الإسكندرية متأخرة عن موعدها يومين.
وتعد نوة قاسم من أقوى النوّات التي تضرب مدينة الإسكندرية، وبحسب وسائل إعلام محلية فإنها تتفوق في شدتها على جميع نوات الشتاء، وتأتي عادة في الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول.
وتستمر نوة قاسم 5 أيام تقريبًا، وعادة ما يصاحبها رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة، وسميت بهذا الاسم نسبة لأحد أبناء الصيادين في الإسكندرية، يدعى قاسم وتعرض للغرق بسبب هذه النوة.
نوة قاسم تضرب الإسكندرية
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الصيادين يعرفون موعد حلول نوة قاسم من علامات عدة، منها تساقط الشهب، وهياج طائر النورس، وغروب الشمس وسط هالة حمراء، أو قدوم رياح غربية.
وعادة ما تتسبب نوة قاسم في اضطراب حركة البحر المتوسط والأمواج، لذا يتم وقف جميع أعمال الصيد والملاحة البحرية، وفي عام 2010 تسببت النوة في تحطيم أجزاء من سور كورنيش الإسكندرية.
وفي العام 2018، تسببت نوة قاسم في مصرع شخصين وإصابة آخر جراء انهيار جزئي بـ5 عقارات وسقوط لافتة إعلانية على المارة في المحافظة التي تتعرض لنحو 18 نوة خلال الشتاء.