نور لـ"العين الإخبارية": غيرت جلدي في "البرنس".. وتوحدت مع "علا"
"العين الإخبارية" التقت الفنانة نور وتحدثت عن المغري في شخصية "علا" التي جسدتها بمسلسل "البرنس" ورأيها في المخرج محمد سامي.
تمتلك الفنانة نور اللبنانية قدرا كبيرا من ذكاء اختيار الأعمال بجانب الموهبة التمثيلية؛ لذا لا تراهن على الوجود الدائم على الشاشة لكن تبحث عن الدور الجيد الذي يترك بصمة وتأثيرا.
نور بدأت شهرتها عام 2000 بعد ظهورها في فيلم"شورت وفانلة وكاب" أمام أحمد السقا، ثم توالت أعمالها على شاشتي السينما والتلفزيون، منها "رحيم"، "ملاكي إسكندرية"، "الرهينة" وغيرها، ومن يتأمل أعمالها لن يجد أدوارا متشابهة أو مكررة.
في سباق رمضان الدرامي هذا العام قررت أن تنافس بشخصية"علا" في مسلسل "البرنس"، وهي فتاة من حارة شعبية وتمتلك قدرا كبيرا من الطيبة والجمال لكن تعاندها الأيام والظروف.
"العين الإخبارية" التقت نور، التي تحدثت عن المغري في شخصية "علا"، وكشفت عن رأيها في المخرج محمد سامي الذي تتعاون معه للمرة الثانية.
ما المغري بشخصية "علا" لتجسديها في مسلسل"البرنس"؟
عوامل كثيرة دفعتني لقبول هذا الدور، أبرزها رغبتي الدائمة في التغيير والبحث بداخلي عن إمكانيات جديدة. قدمت قبل ذلك أدوار الفتاة الرومانسية والشريرة والارستقراطية.
في "البرنس" قررت تغيير جلدي، وقدمت دور فتاة من حارة شعبية تعاندها الأيام وتحاصرها ظروف كثيرة صعبة، والعمل يضم فريقا رائعا من نجوم التمثيل وتحت إدارة مخرج متميز.
ما الصعوبات التي واجهتك في تقديم الشخصية؟
التمثيل حالة خاصة جدا، وإذا أحب الممثل الشخصية التي يجسدها على الشاشة سوف ينجح ويخترق عقل ووجدان المشاهد، أنا أحببت شخصية "علا" وتوحدت معها واجتهدت في مذاكرة تفاصيلها.
"علا" فتاة من لحم ودم ولذا اجتهدت لتقديمها بشكل حقيقي وصادق. وبالتأكيد كانت هناك مشاهد صعبة خاصة تلك التي تحمل مشاعر قوية ومتناقضة والتي تتطلب من الشخصية نوعا من التوازن وضبط النفس.
كيف كان التعاون مع محمد رمضان؟
رمضان يمتلك موهبة كبيرة ولديه قاعدة جماهيرية عريضة، كنت سعيدة بالعمل معه وهو إنسان رائع ومتعاون إلى حد كبير، وكانت أجواء التصوير جميلة وفيها قدر كبير من التفاهم والتعاون.
هل أثرت أزمة كورونا على كواليس التصوير؟
من حسن الحظ عندما بدأت أزمة كورونا كنا انتهينا تقريباً من 75% من مشاهد المسلسل، وكانت نسبة المشاهد المتبقية قليلة، أيضا جرى تعقيم مواقع التصوير معقمة والأشخاص الموجودين فيها، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي يأخذها كل شخص.
ما الذي يميز المخرج محمد سامي عن أبناء جيله؟
مسلسل "البرنس" التعاون الثاني الذي يجمعني به بعد فيلم "تصبح على خير"، وكانت لنا تجربة ثالثة وهي "الأوضة الضلمة الصغيرة" لكنها للأسف لم تكتمل.
وبشكل عام سامي لديه رؤية خاصة وبارع في توجيه الممثلين، ويعرف جيدا كيف يحصل على الإحساس المطلوب من الشخصية، لذا أحب العمل معه.
كيف ترين حجم المنافسة الدرامية هذا العام؟
بكل تأكيد توجد حالة رائعة على الشاشات العربية، وأهم ما يميز ماراثون رمضان الدرامي هذا العام التنوع في الأعمال المعروضة، إضافة لوجود أعمال لأجيال مختلفة. وأنا سعيدة بهذه المنافسة لأنها تصب دائما في صالح المشاهد.
كيف تختارين أعمالك الفنية؟
بناء على القصة، الدراما، اسم المخرج، والإنتاج. فيجب أن يكون الموضوع متكاملا ليس فقط الدور الذي ألعبه، ولا يمكنني الموافقة فقط لأن الشخصية جيدة، بل يجب أن يكون العمل متكاملا وكل العناصر التي تصنع عملا فنيا جيدا متوفرة.
ما هي الأعمال التي تحرص نور على مشاهدتها؟
الكثير، خاصة في ظل الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا الذي يهدد العالم. وأتمنى أن أشاهد أكبر عدد من المسلسلات هذا العام، ويشجعني على ذلك أن أغلب الأعمال المعروضة متميزة، فكل النجوم بذلوا مجهودا كبيرا لتقديم أعمال محترمة للجمهور.