«إن إم آر» إرهابية بأمر من أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
في خطوة نادرة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية تستهدف العنصريين البيض، أدرجت الولايات المتّحدة، الجمعة، حركة «إن إم آر» على قائمتها السوداء للإرهاب الدولي.
وفي بيان صادر عنها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّ قرار إدراج «إن إم آر» -جماعة من النازيين الجدد تنشط في الدول الاسكندنافية- على قائمتها السوداء للإرهاب الدولي، اتّخذ بالتشاور مع شركاء واشنطن الأوروبيين، مبدية «قلقها» إزاء التهديد الذي يشكّله في سائر أنحاء العالم دعاة نظرية تفوّق العرق الأبيض.
وأضافت أنّ الولايات المتحدة «ما زالت تشعر بقلق عميق إزاء التهديد الذي يشكّله التطرّف العنيف ذو الدوافع العنصرية أو العرقية في جميع أنحاء العالم، وهي ملتزمة مواجهة العناصر العابرة للحدود لدعاة تفوّق العرق الأبيض».
وأوضح البيان أنّ القرار يستهدف «حركة المقاومة الشمالية (إن إم آر)، وثلاثة من قادتها، بمن فيهم زعيمها تور فريدريك فيديلاند الذي يروّج علناً لعقيدة عنصرية ويدعو لاستبدال الديمقراطيات الاسكندنافية بـدولة شمالية موحّدة عرقياً».
فماذا نعرف عنها؟
- تأسّست في السويد عام 1997.
- أكبر مجموعة للنازيين الجدد في السويد
- لها فروع في النرويج والدنمارك وأيسلندا وفنلندا.
- تمّ حظرها منذ عام 2020.
- تتبنّى عقيدة تقول علانية إنّها عنصرية ومعادية للمهاجرين ومعادية للسامية
- أعضاؤها وقادتها نفّذوا هجمات عنيفة ضدّ معارضين سياسيين ومتظاهرين وصحفيين وغيرهم من الخصوم المصنّفين على هذا النحو.
- تنظم تدريبات قتالية.
- تميزت عن الآخرين في المنطقة وفي أوروبا بسبب «أيديولوجيتها النازية المتعصبة».
حوادث سابقة:
حظرت فنلندا الجماعة في عام 2020 بعد أن اعتدى أحد أعضائها على رجل خلال مظاهرة عام 2016. وتوفي الرجل في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
وهذا العام، هاجم أعضاء ملثمون من المجموعة مخيماً للمهاجرين في شمال ستوكهولم.
ماذا يعني التصنيف؟
قالت إدارة بايدن إن التصنيف جزء من جهد أوسع للقضاء على المتطرفين البيض.
ويمنح هذا التصنيف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة القدرة على حظر أي ممتلكات أو أصول أمريكية تابعة للمجموعة. كما أنه يمنع الأمريكيين من التعاملات المالية مع المنظمة ويسهل منع أعضائها من السفر إلى الولايات المتحدة.
وفي يونيو/حزيران 2021 كشفت الإدارة عن استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب الداخلي، مشيرة إلى أن معالجة التهديد تتطلب «استجابة متعددة الأوجه عبر الحكومة الفيدرالية وخارجها».