الطبيعي وما يثير القلق في إفرازات الثدي
أكتوبر يعد الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا
حذرت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان من إفرازات الثدي غير الطبيعية خاصة إذا كانت عبارة عن دماء، أو ما يسمى بنزيف دموي، فهذا لا يعد مؤشرا طبيعيا.
قائمة بالأطعمة المفضل تناولها لمريضة سرطان الثدي
وأشارت الجمعية إلى بعض الإفرازات الأخرى غير الطبيعية مثل: حدوث إفرازات من ثدي واحد فقط، تكون بشكل عفوي دون لمس أو تحفيز.
ويعد أكتوبر/تشرين الأول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنوياً، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وتتمثل أعراض المرض في وجود كتل أو أورام بالثدي، أو وجود تورم في الغدد الموجودة تحت الإبط أو كبر حجم الثدي.
وقالت الجمعية: "لا يعتبر لون تلك الإفرازات مؤشرا لمعرفة طبيعة هذه الإفرازات، فكلا النوعين (طبيعي وغير طبيعي) تكون الإفرازات إما شفافة أو لونها أصفر أو أبيض أو أخضر".
وأضافت: "إفرازات الحلمة الطبيعية الأكثر شيوعا تكون في كلا الثديين وغالبا تحدث عند الضغط على الثديين أو الحلمتين".
وأوضحت: "بعض النساء يقلقن بشكل كبير من تلك الإفرازات ما يجعل تلك الإفرازات تزداد سوءا، حيث يقومون بتكرار الضغط على الحلمتين للتأكد من إفرازات الثديين مما يزيد منها ويزيد من خطورتها".
وحذرت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان من لمس الثدي والحلمات عند وجود إفرازات حيث يساعد ذلك على تحسين الحالة.
كما نصحت باستشارة الطبيب في حال وجود إفرازات بحيث يتأكد عن طريق الفحص والتشخيص من كون تلك الإفرازات طبيعية، ولكن في أسوأ الظروف إذا كانت مرضية فلا يجب القلق فمعظم الحالات يمكن علاجها بسهولة.