ذكرى إنزال نورماندي.. روسيا مدعوة وبوتين «مستبعد»
ستُدعى روسيا وليس الرئيس فلاديمير بوتين لحضور مراسم ذكرى مرور 80 عاما على إنزال الحلفاء في النورماندي بالحرب العالمية الثانية.
وتحيي فرنسا في يونيو/حزيران المقبل الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي عام 1944، ويُنتظر حضور عدد من قادة دول العالم من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت اللجنة المنظمة "في ضوء الظروف، لن يُدعى الرئيس بوتين للمشاركة في إحياء ذكرى إنزال النورماندي".
وتداركت "غير أن روسيا ستكون مدعوة... لتكريم أهمية تضحيات الشعوب السوفياتية، ومساهمتها في انتصار عام 1945".
وقال ممثل للسفارة الروسية في باريس إن البعثة لن تصدر أي تعليق في هذه المرحلة، كما لم يرد أي تعقيب عن الكرملين.
رغم التواصل
وتأتي هذه الأنباء بعد أن تواصلت السلطات الفرنسية مع روسيا في أعقاب الهجوم الأخير في موسكو الذي تبناه تنظيم داعش، مؤكدة استعدادها لتعزيز التواصل مع موسكو بهدف مكافحة "الإرهاب".
وانتقد البعض في فرنسا حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب تلك الخطوة، معتبرين أن التواصل مع الكرملين خارج أي نقاش مع دخول حرب أوكرانيا عامها الثالث.
ولم يستبعد ماكرون إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لدعم كييف.
وسبق أن حضر بوتين، في يونيو/حزيران 2014، مراسم الذكرى السبعين لعمليات الإنزال، أي بعد أشهر من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وآنذاك، التقى بوتين الرئيس الأوكراني حينها بيترو بوروشنكو على هامش المراسم.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg جزيرة ام اند امز