صواريخ كوريا الشمالية على طاولة أجهزة مخابرات 3 دول
يتوقع أن يجتمع رؤساء المخابرات الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان خلال اليومين المقبلين في جلسات مغلقة لبحث قضية كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مصدر حكومي قوله، إن "إفريل هاينز مديرة المخابرات الأمريكية ستجتمع مع نظيريها الكوري الجنوبي بارك جاي وون، والياباني هيرواكي تاكيزاوا، في أول اجتماع من نوعه بين الثلاثة منذ مايو/ أيار".
وطبقا لتقرير نشرته الوكالة من المتوقع أن يركز المسؤولون الثلاثة على قضايا تتعلق بكوريا الشمالية.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، شدد في وقت سابق على ضرورة أن تحجم كوريا الشمالية عن "الأفعال التصعيدية".
وجدد سوليفان التأكيد على الدعم الأمريكي للحوار والتعاون بين الكوريتين، خلال اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي سوه هون في واشنطن.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، قال إن تطوير الأسلحة ضروري لمواجهة السياسات الأمريكية العدائية والحشد العسكري الكوري الجنوبي، بحسب وسائل إعلام رسمية.
ونقل تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله، في كلمة ألقاها في معرض التطوير الدفاعي، إن بيونج يانج تزيد من قوتها العسكرية دفاعا عن النفس وليس لشن حرب.
ويظهر من صور نشرتها صحيفة الحزب الحاكم "رودونج سينمون" أن كيم أدلى بهذه التصريحات وهو واقف بجوار مجموعة متنوعة من الأسلحة، منها صواريخ باليستية عابرة للقارات، من بينها الصاروخ هواسونج-16، وهو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية، وتم الكشف عنه في عرض عسكري في أكتوبر 2020، لكن لم يتم اختباره بعد.
والكوريتان في سباق تسلح متسارع، إذ تختبران صواريخ باليستية قصيرة المدى متقدمة وأسلحة أخرى.
واختبرت كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة أول صاروخ باليستي من إنتاجها ينطلق من غواصة، وتعتزم تصنيع أسلحة رئيسية جديدة تشمل حاملات طائرات، كما اشترت مقاتلات شبح أمريكية من طراز إف-35.
وتمضي كوريا الشمالية قدما في برنامجها الصاروخي، ويقول محللون إنها بدأت توسعة كبيرة في مفاعلها النووي الرئيسي المستخدم في إنتاج وقود لصنع قنابل نووية.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز