كوريا الشمالية تخضب البحر الأصفر بصواريخ كروز.. تصعيد جديد
في أعقاب إطلاقها صاروخين باليستيين في بحر اليابان اتخذت كوريا الشمالية خطوة تصعيدية جديدة، مما فاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
تلك الخطوة تمثلت في إطلاق كوريا الشمالية "عددا من صواريخ كروز" باتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، حسب ما نقلته وكالة يونهاب السبت عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وقالت الوكالة إن "الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تُقيّم" عملية الإطلاق، التي حدثت نحو الساعة 4,00 بالتوقيت المحلي (19,00 ت غ الجمعة).
تأتي هذه التجربة العسكرية الجديدة أيضا بعد يومين على إعلان بيونغ يانغ أن توقف غواصة نووية أمريكية في كوريا الجنوبية قد يبرر استخدامها السلاح النووي.
سول ترد
في اليوم التالي ردت سول على هذا التهديد، مؤكدة أن أي هجوم من هذا القبيل سيعني "نهاية" نظام كيم جونغ أون.
وكان كيم أعلن في 2022 أن وضع بلاده بصفتها قوة نووية أمر "لا رجوع عنه"، داعيا إلى تعزيز ترسانته خصوصا بالأسلحة النووية التكتيكية.
كما يأتي إطلاق صواريخ كروز في وقت يُعتقد أن الجندي الأمريكي تريفيس كينغ قد احتُجِز في بيونغ يانغ بعد دخوله إلى كوريا الشمالية الثلاثاء أثناء جولة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
اجتماع مرتقب
ومن المقرر أن يجتمع قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أغسطس/آب، لتعزيز تعاونهم في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة.
وخلال الشهر نفسه من المقرر أن تبدأ واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية الرئيسية التي تعتبرها كوريا الشمالية تدريبات على غزو أراضيها.
كما يأتي إطلاق الصواريخ بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صاروخها الباليستي العابر للقارات هواسونغ-18، وهو ما وصفته بيونغ يانغ بأنه تحذير للولايات المتحدة وخصومها الآخرين.
aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA==
جزيرة ام اند امز