أمريكا وكوريا الشمالية.. اختفاء جندي يطرق أبواب التصعيد
رغم الاتصالات التي أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية مع كوريا الجنوبية والسويد التي تضطلع بدور وسيط بين واشنطن وبيونغ يانغ، إلا أن مصير جندي أمريكي، عبر طوعًا إلى كوريا الشمالية، لا زال غامضًا.
فالولايات المتحدة أعلنت الأربعاء أنها ما زالت لا تملك أيّ معلومات عن الجندي الأمريكي الذي يرجح أنّه اعتُقل في كوريا الشمالية بعدما عبر الحدود على هامش رحلة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين: "نواصل العمل مع الأمم المتحدة بهدف تحديد وضع الجندي ترافيس كينغ ومكان وجوده"، مضيفًا: "نواصل جمع معلومات"، مع إقراره بأنّ الولايات المتّحدة لا تزال تجهل مصير الجندي.
تصعيد محتمل
وأشار متحدث "الخارجية الأمريكية" إلى اتصالات جرت مع كوريا الجنوبية والسويد التي تضطلع بدور وسيط بين واشنطن وبيونغ يانغ، موضحاً أنّ البنتاغون حاول التواصل مع الجيش الكوري الشمالي من دون أن ينجح إلى الآن.
ومن شأن هذه الواقعة الغامضة أن تزيد في تدهور العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
بدوره، قال الجيش الأمريكي، إنّ ترافيس كينغ المجنّد منذ 2021 عبر "طوعاً ومن دون إذن" الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، خلال زيارة للمنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنّ الجندي كان سيُعاد الى الولايات المتّحدة لأسباب تتّصل بسلوكه، لكنّه نجح في مغادرة المطار والانضمام إلى مجموعة من زوّار المنطقة المنزوعة السلاح.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg جزيرة ام اند امز