كوريا الشمالية تتوعد برد "أكثر شمولا وقوة" بعد تصريحات بلينكن
متعهدة برد أكثر شمولا وقوة، قالت كوريا الشمالية يوم السبت، إنها ستوسع نطاق رد الفعل على تشديد الإجراءات العسكرية وأي استفزازات أخرى من جانب الولايات المتحدة في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم السبت، عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله إن "تهديدات" وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصين للضغط على بيونغ يانغ "تعكس عقلية هيمنة خطيرة".
وكان الوزير بلينكن، طالب خلال زيارته إلى الصين التي انتهت الأسبوع الماضي، بالضغط على حليفتها كوريا الشمالية التي قامت مؤخرا بإطلاق سلسلة من الصواريخ.
وأكد الوزير الأمريكي أنّ "كل أعضاء المجتمع الدولي لديهم مصلحة في تشجيع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على التصرف بمسؤولية ووقف إطلاق الصواريخ"، مضيفًا: "الصين في وضع فريد للضغط على بيونغ يانغ للدخول في حوار وإنهاء سلوكها الخطير".
الأمر نفسه كرره وزير الخارجية الأمريكي، خلال لقائه بشكل منفصل مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، مؤكدًا التزام واشنطن "الصارم" بالدفاع عن كوريا الجنوبية.
وقال بيان مشترك، إن بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي "أدانا استمرار إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية غير القانوني للصواريخ الباليستية، وأكدا على ضرورة استخدام جمهورية الصين الشعبية نفوذها لتشجيع بيونغ يانغ على الانخراط في دبلوماسية جادة ومستدامة".
وكرر بلينكن أيضا "الالتزام الصارم" لبلاده بالدفاع لنظيره الياباني يوشيماسا هاياشي، ودان "إطلاق (بيونغ يانغ) غير القانوني للصواريخ الباليستية في بحر اليابان".
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز