كوريا الشمالية تضع موافقة "مشروطة" لنزع سلاحها النووي
سول وبيونج يانج اتفقتا على فتح خط ساخن بين الرئيس الكوري الجنوبي والزعيم الكوري الشمالي، في مؤشر جديد على التهدئة.
أعلنت كوريا الشمالية استعدادها للتخلي عن أسلحتها النووية في حال ضمان أمن نظامها.
جاء ذلك بحسب ما صرح به وفد سول، الثلاثاء، إثر لقائه مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مستشار الأمن القومي في الجنوب تشونج أوي يونج، قال إن "الشمال أعرب بوضوح عن رغبته في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة، وقال إنه لا مبرر لحيازة (برامج) نووية إذا زالت التهديدات بحق الشمال وتم ضمان أمن نظامه".
يشار إلى أن سول وبيونج يانج اتفقتا على فتح خط ساخن بين الرئيس الكوري الجنوبي والزعيم الكوري الشمالي، في مؤشر جديد على التهدئة في شبه الجزيرة الكورية.
وقال مستشار الأمن القومي في سول إن "الجنوب والشمال اتفقا على فتح خط مباشر بين الزعيمين لتخفيف التوتر العسكري وتعزيز التعاون، واتفقا على إجراء أول محادثة هاتفية قبل القمة الثالثة".
وأضاف أن البلدين اتفقا على عقد قمة على الحدود بينهما أواخر أبريل/نيسان في بانمونجوم، البلدة التي تم فيها توقيع الهدنة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كان الزعيم الكوري الشمالي بحث مع وفد كوري جنوبي رفيع المستوى قام بزيارة تاريخية إلى الشمال، إمكانية عقد قمة مشتركة، بحسب ما أعلن البلدان، الثلاثاء.
والوفد الدبلوماسي الذي زار بيونج يانج، الإثنين، كان الأرفع مستوى الذي يجتاز المنطقة منزوعة السلاح منذ أكثر من 10 سنوات، وترأسه تشونج أوي-يونج، مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي، وضم 10 أعضاء، في دليل جديد على التقارب الذي بدأ مع الألعاب الأولمبية في بيونج تشانج.