ظهر ورأسه للأسفل.. كيم يطرد أقوى رجل في نظام كوريا الشمالية
يبدو أن التغييرات المفاجئة في جيش كوريا الشمالية ترتيب خطير للبيت الداخلي للمؤسسة العسكرية، أقدم عليه الزعيم كيم جونغ أون.
فقد ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم أقال باك جونغ تشون، الذي يوصف بأنه ثاني أقوى مسؤول عسكري بالجيش، بعد حاكم البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن باك، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم والأمين العام للجنة المركزية للحزب، قد أقيل ليحل مكانه ري يونغ جيل، وذلك في أعقاب الاجتماع السنوي للجنة الذي انعقد الأسبوع الماضي.
ومع أن الوكالة الرسمية لم تذكر سبب إقالة الرجل الأهم في النظام الكوري الشمالي، إلا أن لقطات تلفزيونية أظهرت الرجل أثناء جلوسه على منصة الاجتماع ورأسه لأسفل، ليظهر مقعده شاغرا بعد ذلك.
وكانت قرارات هامة اتخذت أمس من قبل اللجنة العسكرية المركزية للحزب بزعامة كيم، لترتب أقوى هيئة لصنع القرار بالبلاد، البيت الداخلي للمؤسسة العسكرية.
وشملت التغييرات تعيين كانغ سون-نام وزيرا جديدا للدفاع، وباك سو-إيل وزيرا للضمان الاجتماعي قائدا للأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، ليحل محل ري تيه-سوب الذي تم تعيينه وزيرا للأمن العام.
واعتاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إجراء تعديلات وزارية لكبار رجال الحزب ومساعديه العسكريين كثيرا في السنوات الأخيرة، في إطار سياسات إحكام قبضته على السلطة.
وتتزامن القرارات الجديدة مع أوامر أصدرها الزعيم الكوري الشمالي بتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات، تكون لديها القدرة على تنفيذ هجوم نووي مضاد.
وعلى مدار عام 2022، كثفت كوريا الشمالية من إطلاق صواريخ باليستية باتجاه البحر شرقي شبه الجزيرة الكورية.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز