كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا على إحدى مدنها "بالخطأ"
صحف آسيوية وعالمية ترصد عملية إطلاق لباليستي بكوريا الشمالية انتهت بضرب مدينة توكتشون الكورية الشمالية بسبب خطأ تقني.
سقط صاروخ باليستي كوري شمالي على مدينة توكتشون الكورية الشمالية، وذلك بعد تجربة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من طراز هواسونج 12 في 28 إبريل 2017.
وأعلنت بيونج يانج انفجار الصاروخ في الجو، إلا أن دلائل جديدة ظهرت، اليوم الخميس، تفيد بأن الصاروخ سقط على منطقة مأهولة بالسكان.
- أسباب دعمت نجاح كوريا الشمالية في صناعة سلاح نووي
- كوريا الشمالية تستعد لاختبار صاروخ عملاق في "احتفالات سبتمبر"
وأفادت مجلة "ذا ديبلومات" الأمريكية المختصة بالشأن الآسيوي، أن الصاروخ انحرف عن مساره بسبب عطل فني تسبب في وقوع الصاروخ على منطقة مأهولة بالسكان في مدنية توكتشون، التي تبعد 90 ميلاً عن العاصمة بيونج يانج، والتي يقدر عدد سكانها بأكثر من 200 ألف نسمة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرتها مجلة "ذا ديبلومات" عن حجم الضرر الذي تسبب به الصاروخ الباليستي في إحدى المناطق السكنية.
وأشارت المجلة إلى حتمية وقوع عدد كبير من القتلى، نتيجة لمدى التدمير الواسع للصاروخ، إلا أن الحكومة الكورية الشمالية استطاعت إخفاء عدد القتلى والتكتم على الأمر.
وتم إطلاق الصاروخ من قاعدة بوكتشانج الجوية شمال بيونج يانج، حيث يرى محللو المجلة أن الصاروخ انحرف مسافة 39 كيلومتراً عن هدفه في بحر اليابان.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أيضاً وجود العديد من عمليات إزالة المباني المتهدمة لإزالة أية آثار للدمار الذي تسبب به الصاروخ عند وقوعه، إضافة إلى أن تلك المنطقة تم إجلاؤها تماماً من السكان لمنع أية محاولات لتوثيق فشل بيونج يانج في تجربتها تلك.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد تعهّد في وقت سابق بـ"إبقاء الضغوط" على كوريا الشمالية من أجل نزع سلاحها النووي.
وفرض مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تهدف إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.
وعززت بيونج يانج بشكل ملحوظ جهودها خلال العام الماضي، لتطوير برنامجيها النووي والباليستي المحظورين، رغم العقوبات المتعددة التي تفرضها الأمم المتحدة واللغة العدائية المتزايدة من جانب واشنطن.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز