كوريا الشمالية تستعد لاختبار صاروخ عملاق في "احتفالات سبتمبر"
منشق عن النظام يكشف عن خبايا السلاح الجديد
منشق عن نظام بيونج يانج شارك في برنامج تطوير الصواريخ أكد انتهاء علماء كوريا الشمالية من هيكل الصاروخ الذي يتطلب 6 أشهر أخرى لإطلاقه.
قال منشق عن نظام بيونج يانج، إن رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، أصدر أمرا لعلماء بلاده ببناء صاروخ سيكون الأكبر في ترسانة النظام، وإعداده للإطلاق في 9 سبتمبر/أيلول المقبل، الموافق للذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية.
- كوريا الشمالية 2017.. صدارة قائمة أصحاب التجارب النووية
- كوريا الشمالية.. رعب الجمرة الخبيثة يكشفه جندي هارب
وتشير الشهادة التي أدلى بها المنشق إلى أن جونج أون أصدر أمرا في اجتماع استمر يومين مع كبار القادة العسكريين والعلماء في العاصمة بيونج يانج في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية.
ولم يتم الكشف عن اسم المنشق، ولكن صحيفة "مينيتشي" اليابانية قالت إنه أحد المشاركين في برنامج الصواريخ.
وأوضح في تصريحات نقلتها الصحيفة اليابانية أن الصاروخ سيطلق عليه "يونها 4" وسيكون نسخة أكبر من "يونها 3" وهو مركب من ثلاث مراحل.
وتقول كوريا الشمالية إن الصاروخ مصمم لوضع الأقمار الصناعية في المدار.
ويبدو أن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية مستعدة لإطلاق جديد؛ حيث قالت صحيفة "رودونج سينمون" الكورية الشمالية في مقال افتتاحي نُشر في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن إطلاق الأقمار الصناعية ممارسة مشروعة وتتفق مع ميثاق الأمم المتحدة الذي يكرس الحقوق الأساسية لاحترام السيادة والمساواة، والقوانين الدولية التي تحكم الاستخدام السلمي للفضاء.
وسيكون الصاروخ الجديد أكبر من "يونها 3" الذي يبلغ طوله نحو 98 قدما (نحو 30 مترا) ويستند على تكنولوجيا الصواريخ الباليستية سكود التي طورتها روسيا .
ويقول المنشق إن هيكل الصاروخ الجديد "يونها 4" قد اكتمل بالفعل، ولكن سيطلب العلماء 6 أشهر أخرى لتجهيز السلاح الجديد للإطلاق.
ورغم إمكانية استخدام الصاروخ الجديد من أجل وضع قمر صناعي في مدار حول الأرض؛ فإن الشكوك تتجه إلى أن الأقمار الجديدة لكوريا الشمالية قد تستغل لتوجيه الصواريخ الباليستية في المستقبل، كما يمكن استخدام الصاروخ الجديد أيضا لاختبار القدرة على حمل رأس حربي إلى الفضاء والعودة به سليما إلى الغلاف الجوي.