تحقيقات بريطانية حول إمداد إيران لكوريا الشمالية بالنووي
هل لعبت إيران دورا في امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية؟.. سؤال يحاول تحقيق بريطاني الإجابة عليه
يخشى مسؤولون بريطانيون من أن التقدم المفاجئ لكوريا الشمالية في تطوير أسلحة نووية ربما يعود إلى دعم سري من إيران.
- 5 معلومات عن القنابل الهيدروجينية الأكثر تدميرا من النووية
- كيف تنجو من الانفجار النووي؟ كوريا الجنوبية تنصح سكانها
وتحقق وزارة الخارجية البريطانية فيما إذا كانت "دول نووية حالية وسابقة" ساعدت الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، في حملته الهادفة لتحميل الصواريخ برؤوس نووية، وفقاً لصحيفة "تلجراف" البريطانية.
وفي تصريحات لصنداي تلجراف، قال مسؤولون بارزون في الحكومة البريطانية إن تحقيق علماء كوريا الشمالية هذا التقدم التكنولوجي بمفردهم أمر لا يُعقل، وفقاً للصحيفة، فإن إيران على رأس قائمة الدول المشكوك في تقديمها شكلاً من أشكال المساعدة، بينما تدخل روسيا في دائرة الضوء أيضاً.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن المخاوف تكمن في أن مساعدات خارجية وفرت لكوريا الشمالية المعدات أو الخبرات التي جعلتها أقرب لتكون دولة نووية، بينما يكمن الأمل في أن تحديد أي رابط يمكن أن يفتح سبلاً دبلوماسية جديدة للضغط على النظام الكوري الشمالي الذي رفض تغير مساره على الرغم من العقوبات الاقتصادية.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، قد ألمح إلى مخاوف وزارته الأسبوع الماضي أثناء تلقيه أسئلة من النواب بشأن الأزمة، فقال إنه في الوقت الحالي يُجرى تحقيق حول كيفية تمكن كوريا الشمالية من إحداث هذه القفزة في القدرة التكنولوجية.
وأشار جونسون إلى أنهم يبحثون في الدور المحتمل الذي ربما لعبته بعض الدول النووية الحالية والسابقة بدون قصد أو غير ذلك، رافضاً ذكر أسماء الدول التي تدور في ذهنه.
وأوضحت مصادر في الحكومة البريطانية، أنه في بداية العام كانت التقديرات تشير إلى أن كوريا الشمالية سوف تحتاج لعقد كامل قبل أن تتمكن من إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات يحمل رؤوساً نووية، ولكن انخفضت هذه المدة الآن لتصبح بضع سنوات فقط.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت منذ أيام تجربة قنبلة هيدروجينية، في خطوة أثارت غضب دول العالم واستنفارها، وأدت إلى تقديم الولايات المتحدة، طلباً رسمياً إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت، غداً الإثنين، على مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة شديدة القسوة على كوريا الشمالية، كما أعلنت البعثة الدبلوماسية الأمريكية.